مناقشة السياسات المعتمدة للجودة داخل مستشفيات جامعة القاهرة
ناقش مجلس كلية طب قصر العيني، برئاسة الدكتور حسام صلاح مراد، السياسات المعتمدة للجودة داخل مستشفيات جامعة القاهرة.
واستعرضت الدكتورة رباب مأمون، المدير التنفيذي لمكتب الجودة بمستشفيات جامعة القاهرة، السياسات الخاصة بتنظيم الامتيازات الإكلينيكية للأطباء بمختلف درجاتهم، في إطار الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة لمزاولة المهنة، وبما يضمن سلامة المرضى وجودة الخدمة الطبية.
وشملت السياسات تحديد ضوابط حجز الحالات، ونطاق تقديم الخدمة، والإجراءات التداخلية والجراحية المسموح بها لكل طبيب وفقًا لمؤهلاته العلمية وخبراته العملية، إلى جانب تنظيم آليات العمل في الحالات الطارئة والكوارث بما يحقق الاستجابة السريعة وإنقاذ الأرواح.
وأكد الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني، أن هذه السياسات تمثل خطوة محورية لترسيخ مبادئ الحوكمة الطبية، وتحقيق التكامل بين الجودة الأكاديمية والأداء الإكلينيكي، وتهيئة بيئة عمل آمنة ومنضبطة داخل المستشفيات الجامعية.
وأشار عميد طب قصر العيني إلى أن سياسات المستشفيات تقع ضمن اختصاص فرق الجودة، بينما تظل السياسات العلمية والتعليمية للأقسام مسؤولية مباشرة لرؤساء الأقسام.
تفاصيل مجلس كلية طب قصر العيني
انعقد مجلس كلية طب قصر العيني بقاعة علي باشا إبراهيم، برئاسة الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة وبحضور وكلاء الكلية، ومستشاري العميد، ورؤساء الأقسام العلمية، وممثلي أعضاء هيئة التدريس، وأمين الكلية.
واستعرض مجلس كلية طب قصر العيني في جامعة القاهرة موعد انعقاد المؤتمر السنوي للكلية والمقرر عقده يومي 10 و11 يونيو 2026.
وقال الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني، إن المؤتمر سيتمحور حول الأزمات والكوارث وإدارة الأزمات الصحية.
وأوضح عميد طب قصر العيني أن المؤتمر يتضمن تنظيم Master Class، وهي دورات تدريبية مكثفة على مدار يومين في التخصصات الدقيقة، تعتمد على التدريب العملي والمناقشات المتخصصة، بمشاركة خبراء مصريين وأجانب.
ولفت عميد كلية طب قصر العيني إلى أن المؤتمر سينبثق عنه عدد من السياسات المرتبطة بمحاور من بينها الذكاء الاصطناعي، والوبائيات، وطب الكوارث، وإدارة الأزمات الصحية.
واستعرض المجلس فوز عدد من طلاب الكلية بمراكز متقدمة في مسابقة الطالب والطالبة المثاليين على مستوى جامعة القاهرة، تقديرًا لتميزهم الأكاديمي والسلوكي.