دي فانس: التحولات الجذرية في أوروبا تضع واشنطن تحت تهديد الخطر النووي
أكد نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس أن التحولات السياسية الجذرية في أوروبا قد تضع الولايات المتحدة تحت تهديد خطر نووي حقيقي.
وقال فانس في مقابلة مع مجلة "أنهيرد" (Unherd): "إذا استسلم الأوروبيون لأفكار أخلاقية مدمرة، فقد ينتهي المطاف بالأسلحة النووية في أيدي أشخاص قادرين فعلا على توجيه ضرر بالغ — بل وخطير جدا — للولايات المتحدة".
وأوضح أن الحديث يتعلق بسياسيين تقترب آراؤهم من التوجهات الإسلامية المتطرفة، مرجحا أن مثل هذا السيناريو ليس واردا خلال السنوات الخمس المقبلة، لكنه "قد يصبح ممكنا في غضون 15 عاما من الآن".
وكان البيت الأبيض قد نشر في 5 ديسمبر الجاري استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة، التي تطالب أوروبا بتحمّل مسؤولية دفاعها الخاص. وتؤكد الاستراتيجية الجديدة على مشكلة التنظيم المفرط، والهجرة الجماعية، وتقييد حرية التعبير في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الاستراتيجية الجديدة إلى وجود خلافات في الرؤى بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية.