بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

التأمين الصحي الشامل ببورسعيد ينقذ حياة طالب أُصيب بطعنة نافذة في الصدر

التأمين الصحي الشامل
التأمين الصحي الشامل ببورسعيد

نجحت فرق الطوارئ والجراحات الدقيقة والعناية المركزة بمستشفي الزهور والسلام التابعين للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد في إنقاذ حياة طالب يبلغ من العمر 16 عامًا، بعد تعرضه لإصابة نافذة بالجانب الأيسر من الصدر، في واحدة من أدق وأسرع التدخلات الجراحية الطارئة.

وأفادت الهيئة أن المصاب وصل إلى مستشفى الزهور في حالة حرجة، حيث جرى التعامل معه فورًا وفق بروتوكولات الطوارئ المعتمدة، من خلال سرعة التقييم الطبي، وإجراء الفحوصات اللازمة، واتخاذ القرار العلاجي العاجل خلال دقائق حاسمة ساهمت في إنقاذ حياته. ويُعرف الطالب على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب “ضحية الطعن دفاعًا عن شقيقته”.

وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن التكامل بين التخصصات الطبية وسرعة الاستجابة والتنسيق الفوري بين مستشفيات الهيئة لعبت دورًا محوريًا في نجاح التعامل مع الحالة، مشددًا على أن منظومة الطوارئ تعمل على مدار الساعة للتعامل مع أخطر الحالات الحرجة وفق أعلى معايير الجودة.

وأشار إلى أن مستشفى السلام ببورسعيد شارك بدور داعم في إطار منظومة الاستجابة السريعة، من خلال التنسيق الفوري عبر غرفة طوارئ الهيئة، بما ساهم في سرعة استدعاء الأخصائيين المختصين وضمان جاهزية الفرق الطبية في التوقيت الحرج.

وأوضح السبكي أن مستشفيات الهيئة تضم نخبة من أمهر الكوادر الطبية والتمريضية، وتطبق أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية، بما يضمن تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة للحالات الطارئة والمعقدة.

وأضافت الهيئة أنه تم استدعاء أخصائي جراحة القلب والصدر على وجه السرعة، وتجهيز غرفة العمليات بمستشفى الزهور، حيث أُجري التدخل الجراحي بنجاح بواسطة فريق طبي متكامل من تخصصات الجراحة العامة والتخدير والعناية المركزة، إلى جانب فرق تمريضية مدربة شاركت في متابعة الحالة منذ لحظة الاستقبال وحتى استقرار الوضع الصحي.

وعقب الجراحة، نُقل الطالب إلى العناية المركزة لاستكمال العلاج والمتابعة الدقيقة، حيث تحسنت حالته تدريجيًا، واستعاد وعيه بالكامل، وتماثل للشفاء وخرج من المستشفى، مع استكمال المتابعة الطبية من خلال العيادات الخارجية وفق الخطة العلاجية الموضوعة.

واختتم رئيس الهيئة بالتأكيد على أن منظومة التأمين الصحي الشامل تعتمد على جاهزية المستشفيات، وكفاءة الكوادر، وسرعة التنسيق، بما يضمن تقديم خدمة صحية متميزة وآمنة للمواطنين في مختلف الظروف الطارئة.