مجمع إعلام السويس ينظم ندوة لتقوية وعي الشباب ضد الشائعات
نظم مجمع إعلام السويس ندوة توعوية بكلية التربية جامعة السويس ضمن حملة اتأكد قبل ما تصدق لتأهيل الشباب لمواجهة الشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس، بحضور خبراء ومختصين لإرساء ثقافة تحقق المعلومات وتعزيز الوعي الرقمي.
انطلق مجمع إعلام السويس بحملة توعوية متميزة
نظم مجمع إعلام السويس ندوة توعوية بكلية التربية جامعة السويس لتقوية وعي المجتمع الشبابي ضد الشائعات وحروب الجيلين الرابع والخامس، في إطار توجيهات القيادة السياسية لمواجهة الأفكار غير السوية.
افتتحت اللقاء ماجدة عشماوي مدير مجمع إعلام السويس، برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وبالتنسيق مع الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس.
عرف المحاضرون طبيعة الشائعات وأسباب انتشارها
أوضح الدكتورة أسماء محمد السيد مخلوف أستاذ مساعد الإدارة التربوية بكلية التربية أن الشائعة تمثل معلومة زائفة تصاغ باحترافية لإثارة الفتن وزعزعة الثقة، مؤكدا أن غياب الرقابة التقنية وسهولة النسخ واللصق، بالإضافة إلى القلق النفسي والخوف، يمثلان الوقود الرئيسي لانتشار الشائعات.
كما حذر من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي كأحدث أدوات تزييف الحقائق ونشر الذعر النفسي والتأثير السلبي على الأمن الوطني، مؤكدا أن الوعي الرقمي أصبح ضرورة لمواجهة هذه المخاطر.
اعتمدت الندوة آليات عملية لتنمية الوعي المجتمعي
طرحت الندوة التي نظمها مجمع إعلام السويس آليات عملية لمواجهة الشائعات تشمل إرساء ثقافة العقل النقدي، والبحث عن المصادر الموثوقة، وتفعيل المساءلة القانونية.
كما شملت التدريبات تعزيز المواطنة الرقمية الإيجابية، وتنمية الوعي الذاتي في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بذكاء، مع الابتعاد عن المشاركة العشوائية للمعلومات غير المؤكدة، بهدف بناء مجتمع قادر على التعامل مع الأخبار المزيفة بمهنية.
أكدت الرؤية النهائية على دور الشباب في حماية المجتمع
شددت الندوة على أن الشباب يمثلون خط الدفاع الأول للدولة، وأن حماية المجتمع تبدأ من ترسيخ ثقافة تحقق المعلومات لدى الأفراد.
وأكدت ماجدة عشماوي والدكتور محمد محمد غنيم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب ومنسق الندوة أن تطبيق هذه الآليات يعزز الاستراتيجية الوطنية لبناء وعي مجتمعي قادر على مواجهة الشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس بفعالية.
