الاحتلال يعتقل شاباً فلسطينياً في طمون
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على اعتقال شاب من بلدة طمون جنوب طوباس.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل الشاب مختار نضال بني عودة، خلال مروره عبر حاجز عند مدخل مدينة أريحا.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تل أبيب تشجّع اليونان على المشاركة الفاعلة في مستقبل قطاع غزة، في إطار ما يُعرف بخطة "اليوم التالي" التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت التقارير أن اليونان تدرس إمكانية إرسال قوة هندسية إلى قطاع غزة للمساهمة في تنفيذ هذه الخطة، مشيرة إلى أن هذه المسألة يُتوقع أن تُطرح خلال الاجتماع المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس وزراء اليونان، يوم الإثنين المقبل.
ذكرت مصادر فلسطينية أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي وصلت إلى 401 شهيد، و1,108 مصابين، وجرى انتشال 641 جثمانا.
وأشارت المصادر إلى أن مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية 13 شهيداً، بينهم ستة شهداء جدد، و7 شهداء جرى انتشال جثامينهم، و20 إصابة.
وأعلنت المصادر الطبية فلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70,925 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وحذّرت منظمة أطباء بلا حدود من أن أطفال قطاع غزة يواجهون خطر الموت برداً في ظل طقس الشتاء القاسي وتدهور ظروف المعيشة، داعية إسرائيل إلى السماح بتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية لتمكين السكان من الصمود أمام المنخفضات الجوية.
وقالت المنظمة في بيان إن رضيعاً يبلغ من العمر 29 يوماً توفي في مستشفى ناصر جنوب غزة بعد ساعتين فقط من وصوله إلى جناح الأطفال الذي تدعمه أطباء بلا حدود، مشيرة إلى أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل نتيجة انخفاض حاد في درجة حرارة جسمه.
وأكدت المنظمة أن الطقس القاسي، إلى جانب الأوضاع المعيشية المتردية، يفاقمان المخاطر الصحية، لافتة إلى تسجيل معدلات مرتفعة من التهابات الجهاز التنفسي، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة، مع توقع ازدياد هذه الحالات خلال فصل الشتاء.
وأشارت أطباء بلا حدود إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة يعيشون في خيام مؤقتة ومتهالكة تغمرها المياه جراء الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة، مجددة دعوتها للسلطات الإسرائيلية إلى السماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وعلى نطاق واسع.
وقالت منظمة العفو الدولية إن وفيات الفيضانات الأخيرة في قطاع غزة كان يمكن تجنبها بالكامل، مؤكدة أن المسؤولية لا تقع على سوء الأحوال الجوية فقط.
وأشارت المنظمة في بيان صادر امس الجمعة إلى أن حجم الدمار الناتج عن الأمطار الغزيرة تفاقم بسبب القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول الإمدادات الحيوية اللازمة لإصلاح البنية التحتية الأساسية، موضحة أن ما حدث لم يكن حادثاً طبيعياً بل مأساة كان يمكن تفاديها.