بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وكيل صحة الدقهلية يتدخل لإنقاذ مريضة من جلطة قلبية بمستشفى ميت غمر

بوابة الوفد الإلكترونية

قام الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية بإجراء زيارة ميدانية بمستشفى دكرنس العام ، وأثناء الزياره   تم رصد حالة مريضة تعاني من جلطة حادة بالقلب، تستدعي تدخلاً عاجلًا وتدخلاً تخصصيًا سريعًا.


وعقب تدخل وكيل الوزارة، جرى التنسيق الفوري لتحويل المريضة إلى مستشفى ميت غمر العام، تحت رعاية الأستاذ الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، والأستاذ الدكتور السيد فاروق، وكيل المديرية للطب العلاجي، والدكتورة رباب الدمناوي، مدير عام الطب العلاجي، وبإشراف الدكتور شريف حسني الحلو، مدير مستشفى ميت غمر العام، والدكتور محمد شرف الدين، نائب مدير المستشفى.


وبمجرد وصول المريضة إلى مستشفى ميت غمر العام عن طريق الإسعاف، تم إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة بشكل عاجل، وتجهيزها للتدخل الطبي، حيث جرى إدخالها لإجراء قسطرة قلبية تشخيصية خلال وقت قياسي، كشفت عن وجود جلطة بالشريان التاجي أثرت على تدفق الدم إلى عضلة القلب.


وعلى الفور، تم التعامل مع الحالة وإزالة الجلطة بنجاح، مما أدى إلى تحسن سريان الدم واستقرار الحالة الصحية للمريضة، وتم نقلها إلى العناية القلبية لاستكمال العلاج والمتابعة حتى خروجها بحالة جيدة.
ووجّهت مديرية الصحة بالدقهلية الشكر والتقدير للفريق الطبي بقسم القسطرة القلبية، وفريق الطوارئ، وفريق التمريض، بالإضافة إلى فرق العناية القلبية والإسعاف، على سرعة الاستجابة والتعامل المهني مع الحالة، مؤكدين أن هذا النجاح يعكس مستوى الجاهزية والتكامل بين الفرق الطبية بالمستشفيات.


وأكدت المديرية استمرار جهودها في سرعة التعامل مع الحالات الحرجة، والتنسيق الفوري بين المستشفيات، بما يضمن إنقاذ حياة المرضى وتقديم خدمة طبية متميزة.

ونجح الفريق الطبي بمستشفى السنبلاوين العام في إجراء جراحة دقيقة ومعقدة لإعادة بناء وتأهيل وجه وفكين مريض يبلغ من العمر 45 عامًا، حضر إلى قسم الاستقبال إثر حادث سير بدراجة نارية، وهو يعاني من آلام شديدة ونزيف بالفم وصعوبة في فتح الفم، إلى جانب جروح عميقة وسحجات بالوجه وعدم تماثل واضح في ملامحه.

وعلى الفور تم التعامل مع الحالة داخل الاستقبال، وجرى طلب الأشعة اللازمة بشكل عاجل للوقوف على التشخيص الدقيق، حيث أظهرت الفحوصات وجود كسور متعددة وشديدة في عظام الوجه والفكين، شملت كسرًا كاملاً بالفك السفلي، وكسرًا بمفصل الفك، وكسورًا بعظام الوجنة والحافة السفلية لمحجر العين، وهو ما تطلب تدخلاً جراحيًا دقيقًا نظرًا لتعدد أماكن الإصابة وحساسيتها.

وبعد مراجعة الحالة من قِبل فريق جراحة الوجه والفكين، تقرر قبول المريض وتجهيزه للعملية الجراحية، مع استقرار الوظائف الحيوية ورفع كفاءته الطبية لدخول غرفة العمليات. واستغرقت الجراحة نحو ست ساعات متواصلة تحت التخدير الكلي، جرى خلالها إعادة بناء عظام الوجه والفكين بدقة عالية، مع استغلال الجروح الموجودة بالفعل لتجنب أي شقوق جراحية جديدة قد تؤثر على الشكل الجمالي للوجه، والحفاظ الكامل على الأعصاب الحيوية.