زيلينسكي: طلبنا فرض عقوبات على شركات مُتعاونة مع روسيا.. لكنها لم تطبق بعد
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أوكرانيا طالبت بفرض عقوبات على الشركات المصدرة لمكونات منظومة الصواريخ الروسية "أوريشنيك"، إلا أن هذه العقوبات لم تُطبّق بعد.
وحذر زيلينسكي من أن المنظومة تهدد دولاً أوروبية عدة، بينها بولندا وألمانيا، مؤكداً أن كييف تتابع عن كثب عدد الأنظمة المتوفرة لدى الجانب الروسي، الذي من المتوقع أن يواصل إنتاج صواريخ "أوريشنيك".
وأوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الغرب يستمر في خداع روسيا من خلال توسيع حلف الناتو.
وأكد أن هذه الخطوة تمثل تهديداً مباشرًا لأمن بلاده ومصالحها الاستراتيجية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا تعتبر أن الولايات المتحدة هي الطرف الوحيد الجاد في السعي لتسوية الأزمة الأوكرانية.
جاء ذلك في تصريحات تعكس موقف موسكو من المفاوضات الدولية المتعلقة بالصراع في المنطقة.
وأشارت مصادر أوكرانية إلى سماع دوي انفجارات متواصل في مدينة أوديسا جنوبي أوكرانيا.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار الحرب الروسية الأوكرانية للعام الثالث على التوالي.
وأعلن كبير المفاوضين الأوكرانيين عن بدء جولة جديدة من المشاورات في الولايات المتحدة مع الوفد الأميركي، مؤكداً على ضرورة ضمان أمن أوكرانيا بشكل موثوق وعلى المدى الطويل.
وأوضح المسؤول أن هذه الجولة تأتي بعد إجراء محادثات أولية مع الوفود الأوروبية، تمهيداً للمحادثات مع الجانب الأميركي اليوم.
وذكرت شبكة "أكسيوس" أن مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، سيعقد اجتماعاً في ميامي مع مسؤولي الأمن القومي من أوكرانيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في إطار التنسيق الدولي حول القضايا الأمنية المشتركة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، اليوم الجمعة، إن البرلمان النرويجي أقر مساعدات لأوكرانيا بقيمة 8.2 مليار دولار للعام المقبل.
ويأتي التحرك النرويجي في إطار المساعي الأوروبية المُستمرة لدعم أوكرانيا في وجه الجيش الروسي.
وقال إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، إن عليهم إيجاد حل لتمويل أوكرانيا.
وأكدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سيبحث آليات تمويل أوكرانيا خلال المرحلة المقبلة، مشددة على أهمية تقاسم المخاطر فيما يتعلق باستخدام الأصول الروسية المجمدة.
وأوضحت أن هذا الملف يتطلب تنسيقًا دقيقًا بين الدول الأعضاء لضمان الدعم المالي المستدام لأوكرانيا، مع مراعاة الأبعاد القانونية والاقتصادية المرتبطة بتوظيف تلك الأصول.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده ترى ضرورة ألا يقل عدد القوات المسلحة الأوكرانية بعد انتهاء الحرب عن 800 ألف جندي.
معتبرًا أن ذلك يشكل عنصرًا أساسيًا لضمان أمن أوكرانيا ومنع تكرار أي اعتداءات مستقبلية.
وفي سياق متصل، أعلن زيلينسكي دعم أوكرانيا للمبادرة الأمريكية الرامية إلى إنهاء الحرب، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن كييف لا تتفق مع جميع بنودها المستقبلية، وتؤكد تمسكها بما يضمن سيادتها ومصالحها الوطنية.
وقال الكرملين الروسي إن روسيا تريد وقف الحرب وتحقيق أهدافها وضمان السلام في أوروبا مستقبلا.
وأضاف :"لم نطلع بعد على تفاصيل المقترحات المتعلقة بالضمانات الأمنية لأوكرانيا".
وتابع قائلاً :"لا نريد وقف إطلاق نار فهذا سيوفر هدنة لأوكرانيا لتستعد بشكل أفضل لاستئناف الحرب".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق ، إن هجمات روسيا أضرت بأكثر من 10 مرافق مدنية وحرمت الآلاف من الكهرباء.
ويأتي ذلك تزامناً مع اشتداد أتون الحرب بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
قال الجيش الأوكراني إنه يُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك وضواحيها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال فرط الصوتية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي.
وأضافت :"تم إعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية".
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن فرص التوصل إلى السلام بين موسكو وكييف ليست بعيدة.