بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تفاصيل حصول "يوتيوب" على الحقوق الحصرية لبث جوائز الأوسكار ابتداء من 2029

يوتيوب
يوتيوب

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن منح منصة يوتيوب الحقوق الحصرية لبث حفل توزيع جوائز الأوسكار ابتداءً من عام 2029. 

وجاء هذا الإعلان ليضع حدًا لعقد طويل استضافت خلاله شبكة ABC الحفل منذ عام 1961 مع انقطاع قصير في أوائل السبعينيات. 

وتمثل هذه الخطوة تحولًا تاريخيًا في مسار أشهر حدث سينمائي عالمي، وتؤكد على اتساع نفوذ المنصات الرقمية في بث الفعاليات الحية.

يوتيوب يفتح أبواب الوصول العالمي

ستبدأ شراكة يوتيوب مع الأكاديمية بعرض حفل الأوسكار الـ101، وسيستمر الاتفاق حتى عام 2033. 

وأوضحت الأكاديمية أن البث سيكون مباشرًا ومجانيًا لأكثر من ملياري مشاهد حول العالم، إضافة إلى توفيره لمشتركي خدمة يوتيوب تي في داخل الولايات المتحدة. 

وستغطي المنصة جميع جوانب الحدث، بما في ذلك السجادة الحمراء ومقابلات صناع الأفلام، والإعلان عن الترشيحات، والحفل الخاص بجوائز الحكام، فضلاً عن برامج تعليمية حول صناعة السينما والفنون البصرية.

تعزيز التجربة الرقمية للجماهير

واجهت الأكاديمية انخفاضًا ملحوظًا في نسب مشاهدة الحفل خلال السنوات الأخيرة، حيث تراجع عدد المشاهدين من 55 مليونًا في عام 1998 إلى حوالي 20 مليونًا. وأوضحت الأكاديمية أن هذه الشراكة تهدف إلى الوصول إلى جمهور أوسع خصوصًا المشاهدين الشباب والمهتمين بالبث الرقمي، وإعادة إحياء التفاعل مع الحدث بطريقة مبتكرة تتماشى مع العصر الرقمي.

تصريحات المسؤولين

أكد بيل كرامر الرئيس التنفيذي للأكاديمية ولينيت هاول تايلور الرئيسة على أهمية التعاون مع يوتيوب، وقالا إن الشراكة ستتيح الوصول إلى أكبر جمهور عالمي ممكن، وتعزز مكانة الأكاديمية كمؤسسة ثقافية دولية. 

وأوضح نيل موهان الرئيس التنفيذي ليوتيوب أن بث الأوسكار سيُلهم جيلًا جديدًا من المشاهدين ويجعل تجربة الحدث أكثر تفاعلية وإبداعية.

تحول تاريخي في بث الجوائز

مثل هذا القرار علامة فارقة في تاريخ الأحداث الترفيهية الكبرى، إذ سيكون الأوسكار أول عرض من بين الجوائز الأربع الكبرى (إيمي، غرامي، أوسكار، توني) يتخلى عن البث التلفزيوني لصالح منصة رقمية حصرية. 

وتوضح الخطوة توجه صناعة الإعلام نحو دمج البث المباشر مع التجربة الرقمية لتلبية احتياجات الجمهور المتنوع في العالم المعاصر.