أونروا: غزة لم تعد مصنفة منطقة مجاعة لكن المخاطر الغذائية ما زالت مرتفعة
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن قطاع غزة لم يعد مصنّفاً منطقة مجاعة، إلا أن المخاطر المتعلقة بالأمن الغذائي ما تزال مرتفعة، مؤكدة أن 1.6 مليون شخص في القطاع لا يزالون يواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي.
وأضافت الوكالة أن المكاسب التي تحققت منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي تبقى هشة وقابلة للتراجع في أي وقت، مطالبة بتمكين العاملين في المجال الإنساني من أداء مهامهم دون عوائق.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت أونروا إلى أن لديها طروداً غذائية تكفي 1.1 مليون شخص، وهي جاهزة للدخول إلى قطاع غزة في إطار جهودها المتواصلة للاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وارتقى شهيد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي امس الخميس، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب مجموعة من المواطنين شرق مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطن.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات في غزة منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي 395 شهيدًا و1,088 مصابًا، وتم انتشال 634 جثمانًا حتى الآن.
وأفادت المصادر الطبية في قطاع غزة أن حصيلة الإصابات جراء العدوان بلغت 171,165 منذ بدايته.
وأشارت المصادر الطبية الفلسطينية إلى استمرار وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض الذين لم تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم بعد.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، شابين وفتاة من خربة الحديدية في الأغوار الشمالية، عقب اعتداء مستوطنين عليهم أثناء تواجدهم قرب خيامهم.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، أن المعتقلين هم عبد الوهاب محمد بني عودة، وقصي عبد المهدي السلامين، ورشا بني عودة، مشيرًا إلى أن الاعتقالات جاءت في سياق استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين في المنطقة.
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإصابة 10 من أفراد الشرطة خلال مواجهات مع الحريديم في مدينة القدس، فيما تم اعتقال 4 مشتبهين على خلفية أعمال الشغب المرتبطة برفض الخدمة العسكرية.
وأشارت المصادر إلى أن الشرطة استدعت مروحية لتأمين السيطرة على الوضع المتصاعد في المدينة.
وعلّق زعيم المعارضة الإسرائيلية على الأحداث، معتبرًا أن أعمال شغب الحريديم تظهر تقاعس الحكومة وتفكك مؤسسات الدولة، فيما رأى رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أن المتهربين من التجنيد يهاجمون الشرطة لأن قيادة إسرائيل تحت سلطة الحريديم، ما يزيد التوتر السياسي والاجتماعي في القدس.
والحريديم هم جماعة من اليهود الأرثوذكس المتشددين، وتُعرف أيضًا باسم اليهود المتزمتين دينيًا. كلمة "حريدي" تعني "المتخشّع" أو "المتعلق بالتقوى" في اللغة العبرية.
تُميزهم الممارسات الدينية الصارمة، الالتزام الكامل بالشريعة اليهودية، وارتداء الملابس التقليدية، إضافة إلى نمط حياة قائم على الدراسة المكثفة للكتب الدينية مثل التوراة والتلمود.
يرفض الحريديم التجنيد في الجيش الإسرائيلي أساسًا لأسباب دينية واجتماعية وثقافية. فهم يعتبرون أن حياتهم مكرّسة بالكامل للدراسة الدينية والعبادة، ويعتقدون أن الانخراط في الجيش سيبعدهم عن هذا التفرغ الروحي. كما يرون أن بيئة الجيش تتناقض مع القيم الدينية الصارمة التي يعيشون بها، بما في ذلك ممارساتهم اليومية، وأساليب اللباس، والانضباط الديني، والتقاليد المجتمعية.