القنصلية المصرية بفرانكفورت تنظّم أول فعالية شاملة لدعم الطلبة المصريين الدارسين بألمانيا
في إطار توجيهات وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وحرص البعثة على تعزيز التواصل المباشر والمستمر مع أبناء الجالية والطلبة الدارسين في نطاق اختصاصها، نظّمت القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في فرانكفورت، فعالية موسعة للطلبة المصريين، بمشاركة القنصل العام أمين حسان وعدد من أعضاء القنصلية العامة.
وجاء تنظيم الفعالية بالتعاون مع شركة Fintiba، ومثّلها كل من جوناس مارغغراف، الرئيس التنفيذي للشركة، وإسلام البرماوي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبمشاركة واسعة من الطلبة والطالبات المصريين الدارسين في المراحل الجامعية والدراسات العليا والتدريب المهني في مدن فرانكفورت ودارمشتات وماينز وفيسبادن، إلى جانب عدد من النماذج المصرية الشابة الناجحة مهنيًا وأكاديميًا في ألمانيا.
وأكد القنصل العام في كلمته أهمية هذه الفعالية باعتبارها الأولى من نوعها التي تُنظم للطلبة المصريين في فرانكفورت، مشددًا على حرص القنصلية العامة على دعم ومساندة الطلبة، لا سيما حديثي الالتحاق بالدراسة، من خلال إتاحة المعلومات الدقيقة من مصادرها الرسمية، وتسليط الضوء على نماذج النجاح المصرية في ألمانيا، بما يسهم في تحفيز الطلبة في مسيرتهم الدراسية والمهنية.
وتناولت الفعالية مناقشة عدد من الموضوعات التي تهم الطلبة الدارسين في ألمانيا، من بينها التعريف بالخدمات والمعاملات القنصلية، وآليات التسجيل بالإشراف العلمي، ودور المكتب الثقافي المصري في برلين، وإجراءات تأجيل التجنيد، إلى جانب فرص العمل بعد الدراسة والتدريب المهني، كما تم تقديم إرشادات توعوية تتعلق بالصحة النفسية، والاندماج المجتمعي، ونمط الحياة في المجتمع الألماني.
كما خُصص جزء من اللقاء للحوار المفتوح، حيث أتيحت الفرصة للطلبة لطرح استفساراتهم ومناقشة تجاربهم الدراسية والمعيشية، في حين استعرض عدد من أبناء الجالية المصرية تجاربهم المهنية الناجحة في سوق العمل الألماني، بما يعكس الفرص المتاحة أمام الكفاءات المصرية في مختلف المجالات.
وفي ختام الفعالية، أعرب الطلبة المشاركون عن تقديرهم لمبادرة القنصلية العامة، وما وفرته من مساحة للحوار المباشر وتبادل الخبرات، مؤكدين تطلعهم إلى تكرار تنظيم مثل هذه الفعاليات مستقبلًا، بما يسهم في دعم الطلبة وتعزيز الروابط داخل الجالية المصرية في ألمانيا.