بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

براون: أزمة محمد صلاح في ليفربول لم تُغلق بالكامل… والحل مؤقت

صلاح
صلاح

 يرى ميك براون، كبير كشافي مانشستر يونايتد السابق، أن أزمة النجم المصري محمد صلاح داخل نادي ليفربول لم تُحسم بشكل نهائي، رغم عودته للمشاركة مع الفريق خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن حالة التوتر ما زالت قائمة وقد تعود للظهور مجددًا قبل نهاية الموسم.

 وكان محمد صلاح أثار جدلًا واسعًا قبل نحو أسبوعين، بعد تصريحات انتقد خلالها إدارة ليفربول والمدير الفني آرني سلوت، اعتراضًا على استبعاده من التشكيل الأساسي في ثلاث مباريات متتالية بالدوري الإنجليزي الممتاز، معتبرًا أن ما حدث معه غير مقبول، ومشيرًا إلى وجود أطراف داخل النادي لا ترغب في استمراره، رغم تجديد عقده في أبريل الماضي.

 وعلى خلفية تلك التصريحات، قرر سلوت استبعاد صلاح من مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يعود اللاعب مجددًا لقائمة الفريق أمام برايتون في الدوري الإنجليزي، حيث شارك كبديل ونجح في صناعة هدف، مقدمًا أداءً لافتًا لاقى استحسان الجماهير.

 وفي تصريحات لشبكة Football Insider، قال ميك براون: «تفاجأت كثيرًا بتصريحات محمد صلاح، ليفربول يمر بفترة صعبة، وفي مثل هذه الظروف يحتاج الفريق إلى قادته داخل الملعب، لا إلى شكاوى أو تذمر علني».

 وأضاف: «قد يبدو أن الأزمة هدأت في الوقت الحالي، خصوصًا بعد عودة صلاح واستقبال الجماهير له بشكل إيجابي، لكن المشكلة الحقيقية أن صلاح لاعب يمتلك جودة استثنائية، وعندما يُمنح الفرصة، يثبت دائمًا سبب وجوده في الفريق».

 وتابع براون: «هذا بالضبط ما جعل قرار استبعاده جريئًا من آرني سلوت، لكن في الوقت نفسه، لا يمكن لأي مدرب أن يسمح للاعب، مهما كان اسمه أو مكانته، بأن يقلل من سلطته أو يشكك فيها علنًا».

 وأوضح: «لا أعتقد أن صلاح راضٍ تمامًا عن الوضع الحالي، حتى لو وافق على الاستمرار مؤقتًا من أجل مصلحة الفريق. في رأيي، الأزمة لم تُحل جذريًا، وربما نرى مظاهر توتر جديدة قبل نهاية الموسم».

 واختتم تصريحاته قائلًا: «رحيله في يناير سيكون مفاجئًا، خصوصًا مع اقتراب كأس الأمم الأفريقية ودوره المهم مع الفريق، لكن احتمال رحيله بنهاية الموسم يظل قائمًا».