أرز باكستاني ولحم ضأن.. أغرب هدايا الملوك للرؤساء (تفاصيل)
تستعد رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني لعرض الهدايا التي تلقتها خلال زيارات رسمية في مزاد خيري، لم يُحدَّد موعده بعد، على أن تُوجَّه عائداته بالكامل إلى جمعيات ومؤسسات غير ربحية.
وتضم قائمة المزاد قطعًا ثمينة وأخرى ذات طابع فريد، محفوظة في خزينة خاصة، تعكس تنوّع الثقافات والرسائل السياسية التي حملتها تلك الهدايا.
وتشمل المقتنيات طقم مجوهرات ليبيًا، وحذاء كعب عالٍ من جلد ثعبان أزرق بكعب ذهبي، إلى جانب جهاز لوحي تلقته من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كما تضم القائمة سجادًا ولوحات فنية ومجوهرات، ومجموعة شاي من البورسلين أهداها رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، ووعاء سيراميك صغير من الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
ولا تخلو المجموعة من لمسات غير مألوفة، مثل تمثال للرئيس الأرجنتيني خافيير ميليي يحمل منشارًا، وأكياس من الأرز الباكستاني الفاخر، وجمال صغيرة من ليبيا، وقمصان لفرق رياضية.
بعد القرار… عندما تصبح الهدايا مادة للتاريخ
قرار ميلوني أعاد تسليط الضوء على تقاليد عالمية عريقة في تلقي الهدايا الرئاسية، لا سيما في الولايات المتحدة، حيث يخضع الأمر لإجراءات قانونية وبيروقراطية صارمة منصوص عليها في الدستور، فالهدايا التي تتجاوز قيمتها حدًا ماليًا محددًا تُعتبر ملكًا للشعب، وتُنقل عادة إلى الأرشيف الوطني أو إلى المكتبات الرئاسية، باعتبارها جزءًا من تاريخ الإدارة الأمريكية.
أغرب الهدايا التي قُدّمت للرؤساء
على مدار العقود، تلقّى رؤساء الولايات المتحدة هدايا تجاوزت المألوف، من ملابس وتحف فنية إلى حيوانات.
من أبرزها "مكتب ريزولوت" الشهير المصنوع من خشب البلوط، والذي وصل إلى البيت الأبيض هدية من بريطانيا بعد إنقاذ سفينة بريطانية في القرن التاسع عشر، ولا يزال رمزًا تاريخيًا حتى اليوم.
كما تلقّى الرئيس جورج دبليو بوش جروًا كهدية من زعيم بلغاريا، لكنه لم يتمكن من الاحتفاظ به، فتم تسليمه للأرشيف الوطني ثم لعائلة أخرى، التزامًا بالقانون.
وفي عام 1997، أهدى رئيس أذربيجان حيدر علييف سجادة ضخمة لبيل كلينتون تحمل صورته وصورة زوجته هيلاري، نُسجت على عجل بواسطة 12 امرأة عملن على مدار الساعة.
أما أغرب الهدايا، فكانت 136 كيلوغرامًا من لحم الضأن النيء قُدّمت لبوش عام 2005، ويُرجّح أنها أُتلفت فورًا لأسباب أمنية وصحية.
