محافظ الإسكندرية ووزير الأوقاف فى بشائر الخير
مدينة بشائر الخير أحد المشروعات القومية والتى نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أصبحت مدينة كاملة متكاملة تحتوى على كافة الخدمات والمرافق وهى المدينة التى تم بناؤها على خمس مراحل وتحظى باهتمام الدولة والمحافظة والمنطقة الشمالية. وأصر الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية أن يتم افتتاح آخر مسجدين بالمنطقة الواحد الأحد والهادى البديع بحضور الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف وقيادات الهيئة الهندسية والمنطقة الشمالية والدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية واللواء رشاد فاروق مدير أمن الإسكندرية وبحضور الدكتور نظير محمد عباد مفتى الجمهورية ونواب البرلمان والشيوخ والعديد من قيادات الأزهر والتضامن الاجتماعى. وأدى الحضور شعائر صلاة الجمعة بمسجد الهادى البديع وكانت خطبة الجمعة بعنوان «التطرف ليس فى التدين فقط». ويأتى هذا الافتتاح تزامنًا مع وصول قافلة الدعم التابعة لصندوق تحيا مصر محملة بحوالى 226 طنًا من المواد الغذائية الجافة لتوزع على 20 ألف أسرة من سكان بشائر الخير تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية وتحسين جودة الحياة بهذه المنطقة السكنية المطورة. وتحدث الفريق أحمد خالد عن اهتمام الدولة بغرس القيم الدينية، ونشر الفكر الوسطى وثمن دور صندوق تحيا مصر لدعم الأسر الأولى بالرعاية من خلال توزيع 20 ألف كرتونة مواد غذائية وتوفير احتياجات ذوى الهمم، وأشاد المحافظ بجهود مؤسسات الدولة والأوقاف والمنطقة الشمالية فى دعم العمل المجتمعى. والحقيقة أن الدولة مهتمة بالفعل بالمناطق التى شيدتها الهيئة الهندسية، ولذلك فإن الفريق أحمد خالد دائم المرور بمناطق بشائر الخير والمشروعات القومية الأخرى للوقوف على احتياجات هذه المناطق وصيانتها بصفة دورية، ويتأكد بنفسه فيما يخص المحليات وعدم التقصير من مسئولى الحى. والمحافظ دائمًا يشجع المجتمع المدنى ورجال الأعمال بدعم مدينة بشائر الخير، ويوجه بتوزيع المواد الغذائية وكراتين الخير فى هذه المدينة خاصة. فضلًا عن قيام المحافظ بتذليل عقبات تراخيص المحلات والمشروعات الصغيرة لجعلها منطقة نموذجية تضاف لمناطق الإسكندرية التنموية الجديدة. ونجح الفريق أحمد خالد فى خروج يوم الافتتاح بطريقة أسعدت الأهالى خاصة عندما احتفل معهم وقام بتوزيع كراتين الخير بنفسه ومعه وزير الأوقاف لينقل الرسالة ويشعر الأهالى أن الحكومة والتنفيذيين والأهالى كلهم واحد، وأن المحافظ واحد منهم. ولذلك شعر الأهالى باهتمام المحافظ والقيادات التنفيذية والمنطقة الشمالية وقيادات مديرية أمن الإسكندرية بهم والإحساس باحتياجاتهم فكان رد فعلهم هو تقديم الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعور بالرضا. وأخيرًا أود أن أحيي التنسيق الرائع بين الفريق أحمد خالد واللواء رشاد فاروق مدير أمن الإسكندرية. لأن مدير الأمن نجح نجاحًا باهرًا فى تأمين الضيوف والمنطقة كلها خاصة ً أن القيادات كانت تتعامل مع الأهالى بالشوارع مباشرة وهو مجهود وعبء كبير على اللواء رشاد فاروق، ولكنه بكل سلاسة أدى المهمة دون شعور المواطنين بأى موانع فى التعامل مع المحافظ ووزير الأوقاف والقيادات التنفيذية.
أريد القول بأن المنظومة كلها كانت رائعة وفى حب مصر.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية