ارتفاع عدد الضحايا في قطاع غزة نتيجة حوادث متفرقة
شهد قطاع غزة تصاعدا مقلقا في حوادث العنف خلال الساعات الأخيرة حيث أسفرت مواجهات وأحداث متفرقة عن استشهاد مواطنين، في ظل ظروف ميدانية صعبة تعيق جهود الطواقم الطبية وتضع السكان في مواجهة الخطر المستمر.
أعلن قطاع غزة عن استشهاد مواطنين الخميس الماضي نتيجة حادثين منفصلين، حيث وثقت مصادر محلية مقتل فتى بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأكدت المصادر عجز الطواقم الطبية عن انتشال جثة الفتى بسبب قرب موقعه من الخط الأصفر، مما شكل خطورة مباشرة على حياة العاملين المدنيين.
وكشف التقرير عن استشهاد طفل آخر إثر انفجار جسم من مخلفات الاحتلال داخل منزل تعرض للقصف سابقا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن الانفجار جاء نتيجة مخلفات عسكرية منتشرة بشكل كبير في مناطق مأهولة بالسكان.
تفاصيل الحادثين
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل مباشر على الفتى شرق خان يونس، ما أدى إلى استشهاده فورا، بينما تركزت جهود الطواقم الطبية على تقييم الوضع قبل التدخل، إلا أن المخاطر على الحدود المباشرة حالت دون انتشال الجثة، مما يزيد من حدة التوتر في مناطق القطاع الجنوبية.
تسبب انفجار المخلفات العسكرية داخل منزل الطفل في مخيم النصيرات في استشهاده على الفور، مؤكدين أن المنازل المدمرة جراء الغارات السابقة أصبحت مليئة بمخلفات حربية تشكل تهديدا مباشرا على السكان المدنيين، وهو ما يعكس حجم المخاطر التي يعيشها أهالي قطاع غزة يوميا.
تكثيف الجهود للتعامل مع مخلفات الاحتلال المنتشرة في قطاع غزة لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح، مؤكدا على استمرار العنف وارتفاع حالات الاستشهاد نتيجة الانفجارات المباشرة وإطلاق النار من قوات الاحتلال الإسرائيلي.