حصيلة الإصابات في غزة تصل إلى 171,165 منذ بداية العدوان
أفادت المصادر الطبية في قطاع غزة أن حصيلة الإصابات جراء العدوان بلغت 171,165 منذ بدايته.
وأشارت المصادر الطبية الفلسطينية إلى استمرار وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض الذين لم تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم بعد.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، شابين وفتاة من خربة الحديدية في الأغوار الشمالية، عقب اعتداء مستوطنين عليهم أثناء تواجدهم قرب خيامهم.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، أن المعتقلين هم عبد الوهاب محمد بني عودة، وقصي عبد المهدي السلامين، ورشا بني عودة، مشيرًا إلى أن الاعتقالات جاءت في سياق استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين في المنطقة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإصابة 10 من أفراد الشرطة خلال مواجهات مع الحريديم في مدينة القدس، فيما تم اعتقال 4 مشتبهين على خلفية أعمال الشغب المرتبطة برفض الخدمة العسكرية.
وأشارت المصادر إلى أن الشرطة استدعت مروحية لتأمين السيطرة على الوضع المتصاعد في المدينة.
وعلّق زعيم المعارضة الإسرائيلية على الأحداث، معتبرًا أن أعمال شغب الحريديم تظهر تقاعس الحكومة وتفكك مؤسسات الدولة، فيما رأى رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أن المتهربين من التجنيد يهاجمون الشرطة لأن قيادة إسرائيل تحت سلطة الحريديم، ما يزيد التوتر السياسي والاجتماعي في القدس.
والحريديم هم جماعة من اليهود الأرثوذكس المتشددين، وتُعرف أيضًا باسم اليهود المتزمتين دينيًا. كلمة "حريدي" تعني "المتخشّع" أو "المتعلق بالتقوى" في اللغة العبرية. تُميزهم الممارسات الدينية الصارمة، الالتزام الكامل بالشريعة اليهودية، وارتداء الملابس التقليدية، إضافة إلى نمط حياة قائم على الدراسة المكثفة للكتب الدينية مثل التوراة والتلمود.
يرفض الحريديم التجنيد في الجيش الإسرائيلي أساسًا لأسباب دينية واجتماعية وثقافية. فهم يعتبرون أن حياتهم مكرّسة بالكامل للدراسة الدينية والعبادة، ويعتقدون أن الانخراط في الجيش سيبعدهم عن هذا التفرغ الروحي. كما يرون أن بيئة الجيش تتناقض مع القيم الدينية الصارمة التي يعيشون بها، بما في ذلك ممارساتهم اليومية، وأساليب اللباس، والانضباط الديني، والتقاليد المجتمعية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك شعور لدى بعض الحريديم أن الدولة العلمانية لا تمثل هويتهم الدينية، وأن مشاركتهم في الجيش قد تقوّض استقلالهم الروحي ومكانتهم داخل مجتمعهم. كل هذه العوامل تجعل التجنيد بالنسبة لهم غير مقبول ويثير توترات متكررة مع السلطات الإسرائيلية.
وقال نبيه بري، رئيس البرلمان اللبناني، إن غارات إسرائيل رسالة لمؤتمر باريس المخصص لدعم جيش لبنان وتكريم لاجتماع الميكانيزم.