بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

التعامل الأمثل مع النبي ﷺ: نصائح عملية وصيغ التقدير والإجلال

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، أن التعامل مع النبي الكريم ﷺ بالشكل الصحيح يعود على القلوب والروح بأعظم الفوائد، ويشكل أساسًا في صلاح الفرد وصلاح مجتمعه.


 كيف نذكر النبي ﷺ بشكل صحيح؟

يسأل بعض الناس: "بماذا ننصح من يقول عن النبي ﷺ: قال محمد أو ما كان من محمد؟"

أجاب الدكتور مختار مرزوق، مستشهدًا بما أورده الشيخ صالح الجعفري: "مشايخنا القدامى كانوا يذكرون النبي ﷺ بقولهم: سيدنا ومولانا رسول الله، ولم يستخدموا عبارة 'قال محمد'. 

أما الذين ذهبوا إلى فرنسا وتعلموا على أيدي المستشرقين فقد نقلوا هذه العادة عنهم، فقلدوها، بينما الطريقة الصحيحة عند السلف الصالح رضي الله عنهم، كانت الصلاة والسلام على النبي ﷺ عند ذكره دائمًا، مما أضاف إلى ذكره مشاعر الحب والشوق والإجلال."

 

وأشار إلى أن السلف لم يغيروا طريقة الإشادة بالنبي ﷺ بعد وفاته، فكما كانوا يسلمون عليه أثناء حياته، استمروا في ذلك بعد موته، تقديرًا له وإكرامًا لمكانته.

 

تنبيهات مهمة لكل من يذكر النبي ﷺ

1. توقير النبي ﷺ وكمال الأدب معه

يعتبر من أنفع الأسباب لصلاح القلوب وزيادة التقوى.

 

2. كثرة الصلاة والسلام عليه

من أنجع الأسباب لصلاح الدارين لنيل الأجر والبركة.

 

في الختام، توجيه الأفراد إلى ذكر النبي ﷺ بالصيغ الصحيحة والتوقير الكامل له، وكثرة الصلاة والسلام عليه، يمثل أساسًا في تربية القلوب وتعظيم الدين، ونشر القيم الإسلامية الصحيحة، وعليه شدد الدكتور مختار على ضرورة الاستمرار في التعلم من أساليب السلف الصالح، ومراجعة ما كتب عن فضل الصلاة والسلام عليه، ومشاركة هذه المعارف مع الآخرين لتحقيق أكبر منفعة روحية ودينية.