بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

رئيس جامعة الأزهر يشارك كلية الدعوة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية

بوابة الوفد الإلكترونية

نظّمت كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة ندوة علمية؛ للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، تحت عنوان: «أثر اللغة العربية في فاعلية الخطاب الدعوي»، بحضور الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين والطلاب.

افتتحت الندوة بكلمة الدكتور علي عثمان شحاتة، عميد الكلية، التي رحب فيها بالحضور وفي مقدمتهم فضيلة رئيس الجامعة، معربًا عن اعتزازه برعاية فضيلته للفعالية، مؤكدًا أن الكلية تولي اللغة العربية عناية خاصة باعتبارها أساس التكوين العلمي والدعوي لطلابها، وركيزة أصيلة في إعداد الدعاة القادرين على البلاغ المبين.

وفي كلمته بالندوة أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، على أن اللغة العربية ليست مجرد أداة للتواصل، بل هي وعاء الوحي، ولسان القرآن الكريم، وحاملة الهوية الحضارية للأمة الإسلامية، مشددًا على ضرورة العناية بها في الخطاب الدعوي المعاصر، والارتقاء بأساليب توظيفها بما يحقق الفهم والتأثير ومخاطبة الواقع.

كما تحدث الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عن مكانة العربية في تشكيل الوعي الديني، ودورها في ضبط المفاهيم، وصيانة الخطاب الدعوي من الانحراف أو الغموض، مؤكدًا أن ضعف اللغة ينعكس سلبًا على مضمون الدعوة وأثرها.

رئيس جامعة الأزهر يكرم اسم الراحل الدكتور سمير عبد المنعم

وعلى هامش الندوة شارك رئيس الجامعة الكلية في تكريم اسم الدكتور سمير عبد المنعم حسن- رحمه الله- أستاذ الأديان والمذاهب بالكلية؛ بتقديم فضيلته درع الكلية لنجله الشيخ سمير عبد المنعم، كما كرم فضيلته الدكتور محمد عبد المولى قاسم، رئيس وحدة ضمان الجودة، وعددًا من منسوبي الكلية الحاصلين على رسالة الدكتوراه حديثًا، وهم: الدكتور أحمد لطفي محمد، والدكتور عبد الله عبد القادر، والدكتور السيد ماهر، والدكتور مدحت عبد الله، والدكتور أحمد حجازي.

هذا وناقشت الندوة عددًا من المحاور العلمية المهمة، من أبرزها: العلاقة بين سلامة اللغة وقوة التأثير الدعوي، وأهمية البيان العربي في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وسبل تجديد الخطاب الدعوي دون التفريط في أصالته اللغوية، كما أكد المشاركون أن الاحتفاء باللغة العربية هو حفاظ على الهوية، داعيين إلى تكثيف الجهود العلمية والمؤسسية لتعزيز حضور العربية في التعليم والدعوة والإعلام، بما يليق بمكانتها العالمية ورسالتها الخالدة.