تجديد حبس زوجة الأب في واقعة تعذيب طفل مطاي حتى الموت
أمرت النيابة العامة لمركز مطاي، شمال محافظة المنيا، في التحقيقات التي أجراها مدير النيابة، وأشرف عليها المستشار أسامه ابو الخير المحامي العام لنيابات شمال المنيا، بتجديد حبس المتهمة بقتل ابن زوجها الطفل، والذي لم يتجاوز عمره 6 سنوات نتيجة التعذيب بــ (الكي بالنار والخنق)، 15 يوم علي ذمة التحقيقات .
وكان اللواء حاتم حسن مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارا من عمليات النجده بوصول طفل إلى مستشفي مطاي جثة هامدة، وبالفحص وانتقال رجالات المباحث الجنائية لمركز الشرطة وفحص الطفل، تبين أن الجثه لطفل يدعي مصطفي احمد صلاح ، يبلغ من العمر 6 سنوات، و كشفت تحريات البحث الجنائى ، أن الطفل توفي نتيجة تعرضه للقتل والتعذيب علي يد زوجه أبيه، وتدعي (ولاء .س.ا) ، وأنها قامت بتعذيب الطفلة بالكي بالنار ، وقامت بخنقه من رقبته، ليلفظ أنفاسه الأخيرة من شدة التعذيب بين يديها ، وادعت المتهمة في اقوالها أن الطفل كان نائما ولقي مصرعه أثناء النوم، إلا أن أشقاء زوجها واخوال الطفل، أصابهم الشك حينما لا حظوا أثار تعذيب وخنق حول رقبه الصغير.
وعلي الفور، قامت الأجهزة الأمنية بالقاء القبض علي المتهمة، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، واخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات، والتي أمرت بتوقيع الكشف الطبي علي جثة المجني عليه.
ومن جانبه أكد محام أسرة الطفل المجني عليه ، أن النيابة العامة استدعت مديرة حضانة شمس البر بقريه الكفور، والتي أكدت أمام محمد عبد العزيز ، مدير النيابة العامة بمطاي ، أن الطفل مصطفي كان يحضر إلي الحضانة وبه أثار تعذيب، (كي بالنار وصعق بالكهرباء) بشكل واضح، وأيضا كان يظهر الكدمات التي تؤكد تعرضه للتعذيب ، مما دفعها بأخد تعهد على أسرته بأن الحضانة غير مسؤولة، عما يحدث للطفل من انتهاكات جسدية .
واضاف محامي المجني عليه، أن أسرة والده الطفل مصطفى، حصلت من المحكمة علي قرار تمكين قبل وفاه الطفل بشهر ونصف، عقب تعرضه للضرب المبرح ، الذي ادي الي تعرضه للنزيف واستئصال جزء من الكبد، وحدوث عاهة مستيدمة لديه، ولكن زوجه الأب رفضت تنفيذه، وهددت جد الطفل لوالدته ، و يدعي محمود اسماعيل، بأنها ستقوم بإختطاف الطفل بأي طريقة، مشيراً ، إلى تعرض الطفلتين شقيقتي الطفل الضحية للتعذيب أيضاً، وأنهما تم استدعاؤهما لأخذ اقوالهما أمام النيابة العامة.
وذكر محام أسرة الطفل الضحية، أن النيابة العامة بمطاي، تنتظر التقرير النهائي للطب الشرعي، لإثبات ما جاء بالواقعة ، للتأكد مما نسب للمتهمة من ضرب وتعذيب للطفل ادي الي وفاته.