حادث مرور مأساوي في أم البواقي يودي بحياة شخصين وإصابة سبعة آخرين
شهدت ولاية أم البواقي في الجزائر اليوم الثلاثاء حادث مرور مأساوي أودى بحياة شخصين وإصابة سبعة آخرين، وفق ما أفادت به المديرية المحلية للحماية المدنية، مؤكدة أن الحادث وقع ببلدية قصر الصبيحي على الطريق الوطني رقم 102، في واقعة أثارت اهتمام السلطات المحلية ومصالح الأمن المختصة.
تدخلت مصالح الحماية المدنية عند الساعة الثانية عشر وخمسين دقيقة ظهرا على الفور، بعد تلقي البلاغ حول تصادم مركبة للنقل الجماعي مع سيارة سياحية، وأسفر الحادث عن وفاة شخصين من ركاب المركبتين، فيما أصيب سبعة آخرون تتراوح أعمارهم بين 25 و60 سنة.
وتم نقل جميع الضحايا إلى العيادة متعددة الخدمات ببلدية قصر الصبيحي لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم، وأفاد البيان بأن ثلاثة من المصابين حالتهم حرجة وتحتاج إلى رعاية طبية دقيقة.
تدخل الحماية المدنية وإجراءات الطوارئ
باشرت فرق الحماية المدنية عملها فورا، حيث قامت بإنقاذ المصابين وتقديم الإسعافات الأولية لهم قبل نقلهم إلى المستشفى.
وأكد البيان الرسمي للمديرية المحلية للحماية المدنية أن جهود الفرق ساهمت في السيطرة على مكان الحادث ومنع أي تفاقم للأضرار، مشيرا إلى أن تدخل الطواقم جاء بسرعة قياسية في حدود منتصف النهار وخمسين دقيقة، وهو ما يعكس جاهزية الفرق للتعامل مع الحوادث الطارئة في ولاية أم البواقي.
التحقيق في ملابسات الحادث
فتح جهاز الأمن الوطني تحقيقا شاملا لتحديد ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات، حيث يركز التحقيق على دراسة ظروف التصادم بين مركبة النقل الجماعي والسيارة السياحية، وتحليل سرعة المركبتين وحالة الطريق الوطني رقم 102 في الوقت الذي وقع فيه الحادث.
وأكدت السلطات المحلية أن جميع المعنيين سيخضعون للإجراءات القانونية والتدابير اللازمة لضمان العدالة ومعرفة أسباب الحادث بدقة.
وأشارت المديرية المحلية للحماية المدنية إلى أهمية التزام قائدي المركبات بقوانين المرور والسرعة المقررة على الطريق الوطني رقم 102، مشددة على ضرورة اتباع إجراءات السلامة لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة التي تهدد حياة المواطنين في ولاية أم البواقي، الجزائر.
وأكد البيان أن جميع المصابين تم توفير الرعاية الطبية لهم في العيادة متعددة الخدمات بقصر الصبيحي، مع متابعة دقيقة لحالة المصابين الثلاثة الذين وصفت إصاباتهم بالحرجة، بينما تم الإعلان عن وفاة شخصين لحظة وصولهم إلى مكان الحادث، مما يشير إلى حجم الاصطدام وشدة الحادث.
