بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مجمع اعلام الداخلة يطلق ندوة لدعم إعادة تأهيل الأطفال ضحايا التحرش

بوابة الوفد الإلكترونية

واصل مجمع اعلام الداخلة في محافظة الوادي الجديد جهوده التوعوية ضمن الحملة القومية "لطفولة آمنة .. حمايتهم واجبنا" من خلال ندوة متخصصة تناولت إعادة تأهيل الأطفال ضحايا التحرش وتأهيلهم نفسيا بحضور خبراء ومسؤولين تنفيذين ومجتمعيين.

نظم مجمع اعلام الداخلة ندوة توعوية متخصصة

نظم مجمع اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ندوة توعوية تحت عنوان "إعادة تأهيل الأطفال ضحايا التحرش وتأهيلهم نفسيا" ضمن فعاليات الحملة القومية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات. 

جاءت الندوة تحت رعاية رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان وتوجيهات رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى وإشراف رئيس الإدارة المركزية لإعلام شمال ووسط الصعيد حمدي سعيد.

شارك في الندوة موجه أول علم النفس بإدارة الداخلة التعليمية الأستاذ أحمد محمود، ورئيس الوحدة المحلية لقرى الراشدة المهندس محمود جبالي، إلى جانب عدد من أولياء الأمور والمتخصصين في مجال حماية الطفل وقيادات تنفيذية وشعبية، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية الأطفال من التحرش ودعم الضحايا نفسيا.

خطورة التحرش

أكد الأستاذ أحمد محمود أن التحرش بالطفل يمثل جريمة بشعة تترك آثارا نفسية طويلة المدى، موضحا أن التعامل مع هذه الحالات يتطلب دعما نفسيا متخصصا واحترافية عالية لمساعدة الطفل على التعافي والعودة إلى حياته الطبيعية.

قدم موجه علم النفس نصائح عملية للتعامل مع الطفل المعتدى عليه، من بينها الاستماع الجيد بانتباه واهتمام دون مقاطعة، وعدم توجيه اللوم له، مشددا على ضرورة تصديق الطفل في روايته لما حدث وتجنب الشك الذي يزيد من معاناته، وأوضح أهمية اللجوء إلى أخصائي نفسي مختص إذا استدعى الأمر لضمان تقديم الدعم الأمثل.

وأضاف أن الطفل أو المراهق المعتدى عليه قد يشعر بالذنب أو الخجل أو بالمسؤولية عن ما حدث، لافتا إلى ضرورة توعيتهم بأن الإساءة ليست خطأهم بل مسؤولية المعتدي وحده.

وشدد على ضرورة تقديم الدعم النفسي وعدم الإسراع بإدانة الطفل، مؤكدا أن هذا يخفف من الآثار النفسية والاجتماعية للتحرش.

دور الأسرة والمدرسة في حماية الأطفال

أشار أحمد محمود إلى دور الأسرة والمدرسة في توفير بيئة آمنة للطفل تعتمد على الثقة والتواصل، مؤكدا أن تناول موضوع التحرش الجنسي للأطفال من خلال الندوات يساهم في تعزيز الأمن المجتمعي والاستقرار الأسري. 

كما شدد على ضرورة نشر الوعي بأساليب الوقاية وطرق حماية الأطفال من المخاطر النفسية والسلوكية.

وفي ختام الندوة طالب المشاركون بتغليظ العقوبة ضد المتحرشين بالأطفال ليكونوا عبرة لغيرهم، مؤكدين على الدور الحيوي للأخصائي النفسي بالمدرسة في تقويم السلوكيات غير المنضبطة ودعم الأطفال الذين تعرضوا للتحرش.

أدار الندوة مدير مجمع اعلام الداخلة محسن محمد، بحضور الإعلامية مروة محمد، لتوثيق الجهود المجتمعية في تعزيز حماية الطفولة ودعم الأطفال ضحايا التحرش نفسيا.