بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إسرائيل تُخطط لإنشاء مستوطنة لليهود المتشددين في القدس

بوابة الوفد الإلكترونية

أشارت مصادر فلسطينية إلى أن الحكومة الإسرائيلية تدفع لإقامة مستوطنة حريدية كبيرة في شمال القدس المحتلة.

وتعني المستوطنة الحريدية أن هناك مستوطنة غير شرعية يقطنها الحريديون وتعتبر كبيرة من حيث عدد السكان أو المساحة.

ويُشير مصطلح الحريدية إلى الطائفة اليهودية المتشددة دينياً، التي تلتزم بالقوانين الدينية بشكل صارم، وتعرف أيضًا باسم "اليهود الأرثوذكس المتشددين".

وأقدم عشرات المستوطنـين على اقتحام المسـجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال.

ويأتي ذلك في إطار انتهاكات المُستوطنين اليهود المُستمرة في حق أبناء الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة تطارد مركبة بزعم محاولة سائقها تنفيذ عملية دهس قرب مفترق غوش عتصيون.

وأكد الإعلام العبري أن جيش الاحتلال يطوق بيت لحم بحثا عن سائق سيارة حاول دهس شرطي.

وحذرت حركة حماس من استمرار سياسة الاحتلال في إخفاء المعلومات المتعلقة بالأسرى والمفقودين الفلسطينيين، مشيرة إلى فرض قيود متعددة على إدخال المساعدات والتلاعب في ملف إدخال الوقود والغاز إلى قطاع غزة. 

وأكدت الحركة أن الاحتلال نسف 145 بيتًا ونفذ 392 عملية قصف واستهداف منذ بدء سريان الاتفاق، في استمرار للانتهاكات التي تزيد من معاناة المواطنين.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن النهج الهادئ لحماس أسهم إلى حد كبير في الحفاظ على وقف إطلاق النار رغم انتهاكات إسرائيل المتزايدة.

وأعلنت حركة حماس أن الاحتلال لم يلتزم بالاتفاق الخاص بتشكيل لجنة لمعالجة الخروقات، مؤكدة استمرار الانتهاكات بشكل يومي. 

وأشارت الحركة إلى أن الاحتلال ارتكب أكثر من 813 خرقًا منذ سريان الاتفاق، بمعدل يقارب 25 خرقًا يوميًا، متجاوزًا الخطوط الحمراء بمسافات كبيرة وصلت أحيانًا إلى نحو كيلومترين.

 وطالبت حماس بتحرك عاجل لردع الاحتلال عن استمرار خروقاته والحفاظ على التهدئة القائمة.وذكرت الوكالة الإيرانية أن التحقيق جار في احتمال وجود متسلل بعد حصول إسرائيل على معلومات عن اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي.

وحذرت محافظة القدس من تصاعد الأنشطة العسكرية الإسرائيلية داخل المدينة، ووصفتها بأنها جزء من سياسات تهدف إلى تحويل القدس إلى ساحة أمنية وعسكرية ضمن خطط الضم. 

وأكدت المحافظة أن الاحتلال ينفذ أوسع عملية لإعادة التموضع العسكري داخل المدينة منذ عقود، معتبرة توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الدفاع الإسرائيلية وبلدية الاحتلال خطوة تصعيدية جديدة.

 وأشارت إلى أن هذه التحركات تمثل تصعيدًا خطيرًا يعكس استمرار عسكرة القدس المحتلة وزيادة التوتر في المنطقة.

وأكد محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن تصويت 164 دولة لصالح قرار أممي يدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُعدّ انتصارًا مهمًا وتجسيدًا واضحًا للإرادة الدولية الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

 وأوضح أن هذا التصويت يعكس تنامي الوعي الدولي بعدالة القضية الفلسطينية، ويشكل رسالة قوية بضرورة إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه غير القابلة للتصرف.