وزير التعليم العالي: نحو مليون طالب يدرسون في المعاهد
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن منظومة التعليم العالي بالمعاهد تضم نحو 180 معهدًا على مستوى الجمهورية، بإجمالي ما يقرب من مليون طالب.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى توجيهات القيادة السياسية بأهمية الارتقاء بالعملية التعليمية داخل المعاهد، وهو ما انعكس في إيلاء هذا القطاع اهتمامًا كبيرًا خلال الفترة الماضية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الدولة تعمل على ضمان تكافؤ جودة البرامج الدراسية المقدمة بالمعاهد مع مثيلاتها في الجامعات، بما يحقق مخرجات تعليمية مؤهلة وقادرة على تلبية احتياجات سوق العمل.
ونوه وزير التربية والتعليم بمؤشرات واضحة لتطور منظومة التعليم بالمعاهد، منها إعادة هيكلة المجلس الأعلى للجامعات وإدماج المعاهد ضمن تشكيله الذي يضم 22 قطاعًا تغطي كافة أنماط التعليم، كما تم الإعلان عن فوز 9 تحالفات تضم معاهد ضمن المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»، وحصول نحو ربع المعاهد في مصر على الاعتماد المؤسسي والبرامجي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وأكد وزير التعليم العالي حرصه على عقد المجلس الأعلى لشؤون المعاهد بانتظام داخل المعاهد المختلفة للاطلاع على إمكاناتها على أرض الواقع، ومتابعة الأداء الأكاديمي، والارتقاء بمعايير اختيار القيادات وأعضاء هيئة التدريس، مع إجراء زيارات ميدانية دورية لضمان جودة العملية التعليمية.
وزير التعليم العالي يتفقد مجمع المعاهد العليا ببني سويف
تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم، مجمع المعاهد العليا ببني سويف، يرافقه كل من د.محمد هاني محافظ بني سويف، وبلال حبش نائب محافظ بني سويف، ود.جودة غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، وم. نادر يوسف رئيس مجلس إدارة مجمع المعاهد العليا ببني سويف، إلى جانب لفيف من قيادات وزارة التعليم العالي ومحافظة بني سويف.
وافتتح وزير التعليم العالي قاعة الاحتفالات الكبرى بمجمع المعاهد العليا ببني سويف، معربًا عن سعادته بتواجده على أرض محافظة بني سويف، ومشيدًا بما شهدته المحافظة من طفرة تنموية واضحة في مختلف القطاعات، ولاسيما قطاع التعليم العالي.
وثمن الجهود المبذولة داخل قطاع المعاهد، في إطار عمل قطاع التعليم بالوزارة، لتطوير منظومة التعليم وفقًا لمبادئ وأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.