بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

دراسة: تهوية المنازل يوميًا تقلل انتشار الفيروسات والبكتيريا

تهوية المنزل
تهوية المنزل

أكد خبراء الصحة العامة أن تهوية المنازل بانتظام من أبسط وأقوى الوسائل الطبيعية للوقاية من الأمراض المعدية، خاصة في فصل الشتاء وفترات تجمع العائلة داخل المنزل، وأوضح الخبراء أن فتح النوافذ يوميًا لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يساهم في تجديد الهواء وتقليل تركّز الفيروسات والبكتيريا العالقة، ما يقلل من احتمالية انتشار العدوى التنفسية بين أفراد الأسرة.

وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن الهواء المغلق لفترات طويلة داخل المنازل أو الأماكن المكتظة يزيد من تركيز الميكروبات والفيروسات في الجو، وهو ما يرفع خطر الإصابة بالأمراض التنفسية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي العلوي. لذلك، تعتبر التهوية اليومية جزءًا أساسيًا من الإجراءات الوقائية البسيطة والفعالة.

 

كما نصح الخبراء بمزج التهوية الطبيعية مع تنظيف الأسطح بشكل دوري، حيث تلعب الأسطح الملوثة دورًا في نقل الجراثيم من شخص لآخر، خاصة في غرف المعيشة والمطابخ والحمامات. وأضافوا أن الاهتمام بالتهوية ضروري أيضًا عند استخدام التدفئة أو المكيفات، إذ يمكن أن تحتجز الأجهزة الهواء وتجعل الفيروسات عالقة لفترات أطول داخل الغرفة.

 

وأشار الأطباء إلى أن هذه العادة البسيطة لا تتطلب وقتًا أو تكلفة كبيرة، لكنها تحدث فرقًا كبيرًا في صحة الأسرة. كما يمكن تعزيز فعاليتها باستخدام مرشحات الهواء أو النباتات المنزلية التي تساعد في تنقية الهواء، بالإضافة إلى مراعاة تجنب الأماكن المغلقة المكتظة أو مشاركة الهواء مع أشخاص مصابين.

 

واختتم الخبراء حديثهم بالتأكيد على أن التهوية اليومية ليست مجرد نصيحة للوقاية من الأمراض التنفسية، بل هي عادة صحية عامة تعزز جودة الهواء داخل المنازل وتحسن المزاج والصحة النفسية لأفراد الأسرة، مما يجعلها خطوة أساسية في الحفاظ على صحة الجسم والعقل معًا.