إعلام المنوفية يعزز الأمان الشخصي للأطفال بمبادرة توعوية موسعة
انطلقت في مجمع اعلام المنوفية الى تكثيف الجهود لرفع الوعي بموضوع الأمان الشخصي للأطفال من خلال لقاءات توعوية تستهدف الطلاب داخل المدارس بهدف ترسيخ مفاهيم الحماية الذاتية وتحقيق بيئة تعليمية اكثر قدرة على الاستجابة للمواقف التي يمكن ان تمس الطفل بما يهدد شعوره بالأمان وتأتي هذه الجهود في ظل توجه رسمي يؤكد ان الأمان الشخصي للأطفال مسؤولية مجتمعية مشتركة يجب تعزيزها علميا وتربويا داخل المؤسسات التعليمية اعتمادا على اساليب مباشرة وانشطة تطبيقية تحقق الفهم وتكسب الطفل مهارات الرفض وطلب المساندة عند الحاجة
حيث اطلق مجمع اعلام المنوفية فعالية توعوية موسعة تستهدف ترسيخ فهم الأمان الشخصي للأطفال داخل البيئة المدرسية وذلك في اطار الدور التوعوي الذي تنفذه الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان وفي سياق الحملة التي يعمل عليها قطاع الاعلام الداخلي برئاسة الدكتور احمد يحيى تحت شعار لطفولة امنة حمايتهم واجبنا ويأتي التركيز على مفهوم الأمان الشخصي للأطفال بوصفه احد الحقوق الاساسية التي يتوجب دعمها وتفعيل الوعي بشأنها لدى تلاميذ المدارس
توضيح المبادرة
نظمت مها ابو حطب بصفتها رئيسة مجمع اعلام المنوفية لقاء توعويا حمل عنوان حماية نفسي مسؤوليتي واستهدف طلاب مدرسة الزهراء الخاصة بشبين الكوم وشارك في تقديم المادة العلمية الدكتورة جينا عزب اخصائي نفسي وتعديل سلوك وركز المحتوى العلمي على تعريف الاطفال بالممارسات التي قد تمس شعورهم بالأمان ودعم قدرتهم على اتخاذ القرار المناسب عند التعرض لموقف يثير القلق او الارتباك سعيا لاعلاء مفهوم الأمان الشخصي للأطفال وتأكيد حقهم في بيئة آمنة على المستوى النفسي والسلوكي
افتتح حسام الشحات من ادارة المدرسة اللقاء بتوجيه الشكر الى مجمع الاعلام مؤكدا حرص المؤسسة التعليمية على ايجاد بيئة تحتضن الطالب وتدعم ثقته بنفسه بما يرسخ قدرة الطفل على التعامل مع اي ممارسة غير سليمة وشدد على ان ترسيخ الأمان الشخصي للأطفال يمثل واجبا تنظيميا داخل المدرسة مثلما هو التزام مجتمعي واسع النطاق
اوضحت الدكتورة جينا عزب ان الأمان الشخصي حق اصيل لكل طفل واشارت الى ان وعي الطفل بذاته يعد المدخل الى حماية هذا الحق وحرصت خلال حديثها على تقديم المحتوى بشكل مبسط اعتمادا على وسائل توضيح بصرية ومواد عرض مصورة وانشطة تفاعلية تهدف الى تحقيق المشاركة المباشرة وتعميق الفهم لدى الطلاب وركزت على التفريق بين السلوك السليم والسلوك الخاطئ بما يسهم في تدعيم الثقة بالنفس ورفع مستوى الوعي الوقائي لدى الفئة المستهدفة
تطبيقات حماية الطفل
استعرضت الندوة الوسائل الاساسية التي تمكن الطفل من حماية ذاته عند التعرض لموقف يثير القلق وركزت على تدريب الطلاب على خطوات الرفض والابتعاد وطلب المساعدة باعتبارها الالية الاشمل للتعامل مع اي سلوك يمثل تهديدا لسلامتهم النفسية او الجسدية وساهم تنفيذ انشطة تمثيلية في توضيح المواقف المحتملة بصورة عملية اتاحت للطلاب فرصة التطبيق المباشر داخل اطار تعليمي آمن الامر الذي دعم فهم الأمان الشخصي للأطفال بصورة ميسرة وقابلة للتطبيق في الحياة اليومية داخل المدرسة او خارجها
اعد اللقاء واداره مريم بشارة وولاء عباس اخصائيو الاعلام في مجمع اعلام المنوفية وعمل فريق الاعداد على تنظيم المحتوى بما يتوافق مع توجه الحملة في تعزيز مبادئ الحماية الذاتية وتوسيع نطاق المعرفة لدى الطلاب بشأن السلوكيات الواجب تجنبها مع الالتزام بعرض كل المعلومات بصورة مبسطة ومباشرة دون استخدام اي تعبيرات قد تثير مخاوف غير مبررة واعتمدت الادارة على التفاعل المباشر بوصفه وسيلة اساسية في نقل المعرفة وضمان وصول الرسائل التربوية المقررة في سياق التأكيد على الأمان الشخصي للأطفال بوصفه هدفا رئيسيا









