بعد حادث ولاية بني عباس بالجزائر.. شنقريحة يتفقد المصابين ويؤكد تقديم الرعاية الطبية العاجلة
تفقد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في الجزائر، اليوم الاثنين، المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة بالناحية العسكرية الأولى، للاطلاع عن كثب على حالة المصابين نتيجة الحادث الأليم الذي وقع في ولاية بني عباس، وحرص خلال الزيارة على تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمصابين وأسرهم، متمنيا لهم الشفاء العاجل واستعادة صحتهم بالكامل.
الفريق أول شنقريحة يقدم الدعم للجرحى وعائلاتهم في الجزائر
رافق الفريق أول شنقريحة خلال هذه الزيارة المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، حيث اطمأن على سير العمل داخل المستشفى وقدرة الفرق الطبية على تقديم الرعاية الضرورية للجرحى، وشدد على أهمية متابعة حالة المصابين بدقة وإتمام جميع الإجراءات الطبية العاجلة لضمان استقرار حالتهم الصحية.
أصدر الفريق أول شنقريحة تعليماته بإجلاء تسعة عشر جريحا من موقع الحادث إلى المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة، من بينهم خمسة عشر عسكريا من أفراد الجيش الوطني الشعبي وأربعة مدنيين، لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.
وأوضح المسؤولون أن الإجلاء جاء حرصا على تقديم أفضل مستويات العلاج والرعاية اللازمة للجرحى، خصوصا أولئك الذين يعانون من إصابات بالغة تتطلب متابعة طبية دقيقة.
أعلن الحادث الذي وقع يوم السبت السادس من ديسمبر 2025، بولاية بني عباس، عن وفاة أربعة عشر مواطنا بينهم اثنان من أفراد الجيش الوطني الشعبي، فيما أصيب عدد من الأشخاص الآخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وقد استنفرت السلطات المحلية والعسكرية جهودها لتأمين الموقع وتقديم المساعدة الطبية للمصابين، بالتعاون مع فرق الطوارئ والإسعاف التابعة للجيش الوطني الشعبي.
أكد الفريق أول شنقريحة على ضرورة تعزيز إجراءات السلامة المرورية والتوعية بمخاطر الحوادث على الطرق، مشددا على أن حماية حياة المواطنين وأفراد الجيش تأتي في صدارة أولويات وزارة الدفاع الوطني الجزائرية.
وأكد أن متابعة المصابين وتقديم الدعم الكامل لهم ولأسرهم يعكس التزام الجيش الوطني الشعبي تجاه أبنائه والمواطنين على حد سواء، ويعزز ثقة الشعب في مؤسساته الوطنية.

