بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

دوا ليبا تُحيي إرث سيلينا في ختام جولتها العالمية "راديكال أوبتيميزم"

دوا ليبا
دوا ليبا

اختتمت دوا ليبا جولتها العالمية "راديكال أوبتيميزم" بتحية فنية مؤثرة لأسطورة موسيقى التيجانو سيلينا كوينتانيلا. 

وقدمت النجمة العالمية أغنية "أمور بروهيبيدو" على مسرح ملعب جي إن بي سيغوروس في ليلة شهدت حضور 65 ألف متفرج احتشدوا لمتابعة حفلتها الأخيرة ضمن ثلاثة عروض متتالية نفدت تذاكرها بالكامل.

 وأشعلت ليبا المسرح بتكريم حمل طابعًا وجدانيًا عميقًا دفع الجمهور إلى موجة طويلة من الهتافات.

هوية مزدوجة تجمع بين دوا ليبا وسيلينا

صرّحت دوا ليبا خلال الحفل بأنها شعرت بقرب استثنائي من سيلينا، موضحة أن مسيرتهما تحمل تشابهًا في الهوية الثقافية. 

وأكدت أن كونها ألبانية إنجليزية يماثل تجربة سيلينا المكسيكية الأمريكية، مما منح التكريم بعدًا شخصيًا. 

وتعالت هتافات الجمهور الذي اعتبر ليبا "فردًا من العائلة" في المكسيك بعد هذا الأداء المؤثر الذي جسد ارتباطها بالتراث اللاتيني.

فاجأت جمهورها بأداء كلاسيكيات مكسيكية

قدمت دوا ليبا قبل أيام قليلة من التكريم مفاجأة إضافية لجمهورها عندما أدت أغنية "Bésame Mucho" بأسلوب يحاكي النسخة التي اشتهر بها لويس ميغيل. 

وأكد هذا الأداء مجددًا تقديرها للموسيقى المكسيكية ورموزها. 

ورغم غياب الضيوف المميزين في الليلة الأخيرة، إلا أن تحية سيلينا كانت اللحظة الأبرز التي عمقت صلتها بجمهورها المكسيكي.

احتفت بالمكسيك داخل المسرح وخارجه

استمتعت دوا ليبا خلال إقامتها في المكسيك بالتجول في أحيائها القديمة وتذوق المأكولات التقليدية رفقة الأصدقاء والعائلة. 

والتقطت صورة وهي ترتدي قميص المنتخب المكسيكي الذي أهداها إياه أحد المعجبين في لقطة لاقت انتشارًا واسعًا بالتزامن مع حماس الجماهير لكأس العالم.

 واستضافت ليبا أيضًا أول جلسة لأمريكا اللاتينية ضمن نشرتها الإخبارية Service 95 حيث تفاعلت مع المعجبين من خلال توصيات الأدب المكسيكي وحواراتها مع كتّاب محليين.

ذكريات مدينة مكسيكو تُنهي جولة عالمية ناجحة

شكرت دوا ليبا جمهور المكسيك على دفئهم وتفاعلهم مؤكدة أن المدينة ستظل إحدى أكثر محطاتها تأثيرًا في هذه الجولة التي انطلقت من سنغافورة في نوفمبر 2024 وجابت آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية واللاتينية. 

وأصبح تكريم سيلينا كوينتانيلا محطة استثنائية جسدت احترام ليبا للرموز الفنية التي ألهمت رحلتها.

تكريم ترك بصمة لا تُنسى

أبرز تكريم دوا ليبا لسيلينا قدرتها على تجاوز حدود الموسيقى ووصل التراث الثقافي بجمهور متعدد الهويات. 

وأسهم هذا المشهد الختامي في ترسيخ صورتها كفنانة تحترم تاريخ الفن وتحتفي بالأساطير التي مهدت الطريق للأجيال الجديدة، مانحة عشاقها لحظة ستظل محفورة في ذاكرة الحضور ومدينة مكسيكو على حد سواء.