تفاصيل صادمة وتطورات غير متوقعة في قضية وفاة نجمة الأرابيسك غللو
اشتعلت قضية وفاة الفنانة التركية الشهيرة غللو مجددًا بعد ظهور ادعاء جديد أدلى به أحد جيرانها، مما أعاد الغموض والجدل إلى الواجهة بينما لا تزال التحقيقات مستمرة في ظروف وفاتها المثيرة للشكوك.
ومن شهدت القضية تطورات مفاجئة بعد تداول شهادات جديدة أضعفت احتمال أن تكون وفاة غللو مجرد حادث عرضي، خصوصًا بعد ظهور معلومات تربط الحادث بوجود شبهة جنائية.
فقد ادعى أحد جيران غللو أن كاميرا المراقبة في منزله الصيفي سجلت لحظة دفعها من النافذة.
وأكد قائلًا: "لدي كاميرا على منزلي في تشنارجك، ومع انتشار الشبهات راجعت التسجيلات فوجدت لقطات تُظهر عملية دفع، سأقدم كل الأدلة للشرطة، ولا بد أن تُحسم هذه القضية".
كما تحدثت الشاهدة الرئيسية بيرجان دولغير، التي سبق أن اتهمت ابنة غللو، توغيان ألكيم غلتر، لتكشف تصريحات خطيرة قالت فيها: "اعترفت لي في الجنازة أعرف توغيان جيدًا، الشيطان بريء أمامها لولا أني منعتها ذلك اليوم لكانت غُللو قتلت بعد دفعها بالسيارة، وعندما علمت بسقوطها من النافذة تذكرت فورًا ما قالت ثم نظرت إلي يوم الجنازة وقالت: أختي أنا فعلته، وأنا نادمة".
وزاد شاهد آخر يُدعى تشاغري كتلو من حجم الصدمة، فقال: "قبل حوالي سبعة أشهر كانت توغيان تشتكي من والدتها، وقالت لي بوضوح: ’سأصبح قاتلة… سأتخلص منها‘. ثم اتصلت وهي غاضبة وأخبرتني بوجود ذهب بقيمة مليوني ليرة بالمنزل، وأن هذا لا يكفي، وأنها ستقتل أمها وابنها".
وبالتزامن مع هذه الشهادات تتجه الأنظار الآن نحو التسجيلات التي يُزعم أنها توثّق لحظة دفع غُللو، وهي أدلة قد تغيّر مسار التحقيق بالكامل وتكشف حقيقة ما جرى في تلك الليلة الغامضة.
ومن المهم الإشارة إلى أن وفاة غللو جعلت ابنتها توغيان محور الاتهامات، إذ تحدث شهود عدة عن خلافات حادة وتوترات مستمرة بينهما، ما زاد من تعقيد القضية وعمّق الشبهات الدائرة حولها.