كريستين ستيوارت تفكك أسطورة "النجم الذكر العبقري" وتكشف تحيزات هوليوود

هاجمت كريستين ستيوارت ما وصفته بأسطورة "الذكر العبقري" في هوليوود بعد أن تحدثت بصراحة لصحيفة نيويورك تايمز حول التحيزات المتجذرة في الصناعة. واعتبرت أن تقديس رموز ذكورية مثل مارلون براندو أعاد إنتاج نظام يرفع الرجال فوق النساء ويواصل تقويض المبدعين المهمشين. 

ودعت إلى تفكيك شامل لهذا النموذج مؤكدة أن السينما تحتاج إلى أصوات شجاعة تكسر القوالب الموروثة وتعيد الاعتبار للسرديات التي يتم تجاهلها عمدا.

ستيوارت سلطت الضوء على أول تجاربها الإخراجية ورهاناتها الفنية

سلطت ستيوارت الضوء على مشروعها الإخراجي الأول The Chronology of Water بعد رحلة إنتاج امتدت قرابة عشر سنوات. 

واستعادت كيف دفعها صوت الكاتبة ليديا يوكنافيتش إلى خوض التجربة نظرا لطبيعة السرد الذي يحتفي بالجرأة ويمنح تجارب النساء مساحة نادرا ما تُمنح في السينما السائدة. وقدمت ستيوارت رؤيتها القائمة على خلق فيلم يحتضن الفوضى ويمنح الجمهور فرصة للتصالح مع ندوبهم الخاصة بعيدا عن البهرجة أو التلميع.

ستيوارت رفضت الرقابة الذاتية وانتقدت سرديات التسليع والاستوديوهات

رفضت ستيوارت الانصياع لأي شكل من أشكال الرقابة الذاتية سواء في حياتها أو في أعمالها الفنية. 

واستعادت سنوات الضغط الإعلامي الذي واجهته منذ بداياتها معتبرة أن الهجمات المتكررة أكسبتها صلابة جعلتها أكثر قدرة على خوض معاركها الإبداعية. 

وانتقدت تدخلات الاستوديوهات بعد تجربتها في فيلم ملائكة تشارلي الذي تحول إلى مثال حي على محاولات ترويض الأعمال ذات التوجه النسوي وإفراغها من مضمونها.

ستيوارت كشفت التمييز بين معاملة الرجال والنساء في الأداء الفني

كشفت ستيوارت عن فجوة واضحة في تعامل الصناعة مع السلوكيات الغريبة أو المزاجية لدى الممثلين. 

ورأت أن تصرفات ممثلين مثل براندو جرى تمجيدها بوصفها دليلا على العبقرية بينما تُوصم الممثلات عند تبني النهج ذاته بالجنون أو عدم المهنية.

 وأكدت أن هذا التمييز المتجذر يعكس ثقافة ذكورية راسخة تحتاج إلى مواجهة جذرية.

ستيوارت دعت إلى ثورة إبداعية تنهي سيطرة اللجان الرأسمالية

دعت ستيوارت في نهاية حديثها إلى التخلي عن منهج اللجان الإنتاجية التي تخنق التجريب وتمنع الأصوات الجديدة من الظهور. 

ورأت أن الصناعة لن تتغير ما لم يحصل الفنانون المهمشون على فرص لصنع أفلامهم بحرية كاملة بعيدا عن الهيمنة الرأسمالية. 

وأعلنت أن فيلمها الجديد سيكون مفتاحا لفهم شخصيتها ومسارها الفني قائلة إن من يريد معرفتها عليه أن يشاهد العمل أولا.