حملات رقابية في الشرقية تضبط مخالفات وتُعدم أغذية فاسدة خلال نوفمبر
شهدت محافظة الشرقية، تنفيذ حملات تفتيشية مكثفة استهدفت المنشآت الغذائية والصناعية والتجارية بنطاق مركز ومدينة الزقازيق وحيي أول وثانٍ، وذلك تنفيذًا لتوجيهات المحافظ المهندس حازم الأشموني بضرورة تشديد الرقابة على الأسواق لحماية صحة المواطنين وضمان سلامة المنتجات المعروضة.
وتأتي هذه الحملات في إطار خطة المحافظة المستمرة لمتابعة الأنشطة التجارية وضبط المخالفات البيئية والصحية، والتأكد من التزام المنشآت بالاشتراطات القانونية والوقائية.
وأوضح المهندس ماهر الشناف مدير إدارة شؤون البيئة بالديوان العام، أن الحملات نُفِّذت على مدار شهر نوفمبر الماضي بالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية والوحدات المحلية بالزقازيق، وشملت المرور على 75 منشأة متنوعة ما بين محال لبيع الدواجن الحية ومنشآت غذائية وورش ومصانع وأنشطة صناعية خفيفة.
واستهدفت هذه الجولات التفتيش على الاشتراطات الصحية والبيئية والتراخيص والتخلص الآمن من المخلفات والتأكد من جودة وصلاحية الأغذية المعروضة للمواطنين.
وأسفرت أعمال التفتيش عن ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، حيث تم إعدام 590 كيلوجرامًا من الأغذية الفاسدة التي تبيّن تغيّر خواصها الطبيعية، وشملت مخللات وألبان ولحوم وجبن وعصائر ومياه غازية.
كما تم تحرير 138 محضرًا متنوعًا ضد المخالفين، تضمنت مخالفات نظافة عامة، وعدم وجود سجل بيئي، والعمل دون موافقات بيئية، وعدم حمل العاملين شهادات صحية، إضافة إلى محاضر جنح صحية ومحاضر تتعلق بعدم التخلص من المخلفات الصلبة بطريقة آمنة.
وشملت المخالفات 110 محال لبيع الدواجن الحية، لعدم التزامها بطرق التخلص السليم من مخلفات الذبح.
وأكد محافظ الشرقية، أن هذه الحملات تأتي في إطار حرص المحافظة على تعزيز الرقابة على الأسواق والتصدي لأي ممارسات تُهدد صحة المواطنين أو تضر بالبيئة.
وشدد على استمرار وتكثيف الحملات المفاجئة طوال اليوم داخل المدن والقرى، خاصة على المنشآت الغذائية، للتأكد من الالتزام الكامل بالضوابط الصحية والبيئية، واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ضد المخالفين دون تهاون.
كما أشار إلى أن المحافظة مستمرة في دعم الجهود الرقابية بما يضمن تعزيز الانضباط في الأسواق وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.