بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الشباب والرياضة: شباب الوفد المصري يزورون أهم معالم "الأب الروحي للهند"

بوابة الوفد الإلكترونية

ضمن برنامج التبادل الشبابي للتعرف على التجارب المتقدمة في الإبتكار والذكاء الإصطناعي بدولة الهند تحت شعار "تعزيز القيادة الشبابية في عصر الذكاء الاصطناعي"، والذي يأتي في إطار التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين الشباب المصري ونظرائهم حول العالم ، تواصل وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية للتعليم المدني ، فعاليات برنامج التبادل الشبابي للتعرف على التجارب المتقدمة في الإبتكار والذكاء الإصطناعي بدولة الهند، في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين جمهورية مصر العربية ودولة الهند في مجال الشباب، والتي تهدف إلى إتاحة الفرصة للشباب المصري للاطلاع على التجربة الهندية الرائدة في مجالات تمكين الشباب، والابتكار، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المشروعات وتعزيز قدراتهم المستقبلية
وخلال فعاليات البرنامج نُظمت زيارة لأعضاء وفد القيادات الشبابية المصري، لأهم اثنين من معالم"الأب الروحي للهند"، المهاتما غاندي التي تخلد ذكراه، وهما سابارماتي أشرم (Sabarmati Ashram) وداندي كوتير (Dandi Kutir Salt Mount Museum)، وذلك في مدينتي أحمد أباد ومدينة غانديناجار بولاية جوجارات الهندية.
حيث ترجع أهمية المهاتما غاندي للأمة الهندية وللعالم أنه شخصية محورية لا في تاريخ الهند فحسب، بل في تاريخ الحركات التحررية السلمية في العالم، ويرى فيه الهنود "أباً روحياً للهند" وقائد كفاحهم من أجل الاستقلال عن الحكم البريطاني معتمدا في فلسفته على مبدأ الا عنف والمقاومة السلمية التي ألهمت قادة عالميين لاحقين في مجال الحقوق المدنية والمقاومة السلمية، مثل مارتن لوثر كينغ جونيور ونيلسون مانديلا.
وكان لهذه الزيارة أثر طيب في قلوب أعضاء الوفد حيث  أظهرت الإحترام والتقدير المتبادل بين البلدين لتاريخ الكفاح الوطني، لتعبيرها عن الاستلهام المشترك لمفاهيم الحرية والعدالة والمقاومة السلمية، كما أتاحت للشباب المصري التعمق في فلسفة غاندي والاستفادة من مبادئه في تعزيز الحوار والتفاهم العالمي.
يأتي ذلك في إطار إهتمام وزارة الشباب والرياضة بتطبيق استراتيجية شاملة تستهدف صقل مهارات الشباب المصري، وتمكينهم من اكتساب خبرات دولية متميزة، بما يسهم في تعزيز قدراتهم في مجالات الإبتكار والتكنولوجيا والذكاء الإصطناعي، اتساقًا مع توجه الوزارة لإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات العصر، ومواكب للتطورات الرقمية المتسارعة.