محافظ قنا: الدخول إلى كورنيش النيل مجانًا وفتحه أمام الجمهور قريبًا
جدد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، تأكيده بأن الدخول إلى كورنيش النيل بمدينة قنا سيكون مجانيًا بالكامل ودون أي رسوم نهائيًا، مشيرًا إلى أن الكورنيش يُعد المتنفس الرئيسي والوحيد لأبناء المحافظة، ومن ثم لا يمكن فرض أي أعباء مالية على المواطنين للاستمتاع به.
وأعلن المحافظ عن قرب بدء التشغيل التجريبي لكورنيش النيل، موضحًا أنه سيتم بدء التشغيل فور تسلّم أعمال التطوير رسميًا خلال النصف الثاني من الشهر الجاري، وذلك تمهيدًا لافتتاحه بشكل كامل أمام المواطنين بعد الانتهاء من كل الأعمال الإنشائية والخدمية.
وأكد محافظ قنا، أنه لن يتم فرض أي رسوم على دخول الكورنيش، وفي الوقت نفسه أشار إلى أنه سيتم طرح عدد من المواقع الخدمية داخل الكورنيش للاستثمار وتأجيرها وفق الضوابط القانونية، بما يضمن توفير خدمات راقية للزائرين وتوفير نفقات التشغيل والصيانة والنظافة والأمن دون المساس بمجانية الدخول أو مساحة التنزه العامة للمواطنين، أسوة بما يتم في الواجهات النيلية بالمدن والمحافظات الأخري.
واختتم الدكتور خالد عبد الحليم تصريحاته بالتأكيد على أن المحافظة مستمرة في تنفيذ مشروعات التطوير الحضاري، ورفع جودة الحياة في مدينة قنا، وتوفير مساحات آمنة وجاذبة للتريّح والترفيه لجميع الأسر.
وفي وقت سابق، دعا المحافظ، المواطنين إلى عدم الالتفات إلى الشائعات وانتظار اكتمال المشروع ليعاينوا بأنفسهم حجم الجهد المبذول، مشيرًا إلى أن كورنيش قنا الجديد سيشكل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الترفيهية والسياحية بالمحافظة، وسيكون واجهة حضارية تليق بأبناء قنا وزوارها.
أكد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، أن مشروع تطوير كورنيش مدينة قنا يعد واحدًا من أهم المشروعات التنموية والحضارية التي تشهدها المحافظة خلال السنوات الأخيرة، لافتًا إلى أن الكورنيش سيكون متنفسا مجانيا ومفتوحا أمام جميع المواطنين، ومقصدًا سياحيًا جديدًا يساهم في جذب الاستثمارات وتنشيط حركة السياحة الوافدة من الأقصر وأسوان، فضلًا عن دوره في توفير فرص عمل متنوعة لأبناء قنا.
وأوضح المحافظ أن تصميم المشروع جاء نتاج مسابقة معمارية كبرى شاركت فيها مكاتب استشارية متخصصة، حيث جرى دمج أفضل الأفكار التي قدمتها المشروعات الفائزة للخروج برؤية متكاملة تجمع بين الجمال المعماري والوظيفة الخدمية، مشددا على أن الهدف الأساسي كان إضفاء طابع حضاري يليق بالواجهة النيلية للمدينة مع الاستفادة القصوى من المساحة المطلة على النهر.
خدمات بالكورنيش:
وأشار إلى أن الكورنيش سيحتوي على مجموعة من الخدمات غير المسبوقة في المحافظة، حيث يشمل مساحات خضراء ممتدة وأماكن للترفيه ومجمعًا للمطاعم والكافيهات وأكشاكًا وبازارات لعرض المنتجات اليدوية والتراثية، إلى جانب عربات الطعام المتنوعة وحديقة ألعاب للأطفال وأنشطة رياضية مائية ومساحات مخصصة لصيد الأسماك والتقاط الصور التذكارية، كما يتضمن تراكا حديثا للدراجات يمتد لمسافة تزيد على كيلومتر كامل، وطفطفا للتنقل على امتداد الكورنيش وساحة واسعة للاحتفالات والعروض الفنية والمسرحية بالإضافة إلى شاشة سينما مفتوحة في الهواء الطلق، فضلًا عن تزويد المشروع بمنظومة إنارة حديثة ودورات مياه مجهزة على أعلى مستوى.
وشدد عبد الحليم على أن إدارة وتشغيل الكورنيش سيتم إسنادها إلى شركة متخصصة لضمان استدامة الخدمات والحفاظ على نظافة وأمن الموقع، موضحًا أن تلك الشركة ستتحمل كافة تكاليف التشغيل والصيانة من عوائد الأنشطة والخدمات المقدمة دون تحميل المواطنين أية أعباء مالية. وأضاف أن المظهر النهائي للمشروع لم يكتمل بعد، إذ لا تزال أعمال الزراعة والتشجير جارية، حيث سيتم زراعة خمسين شجرة كبيرة الحجم بجانب المسطحات الخضراء والزهور المتنوعة، الأمر الذي سيضفي على الكورنيش لمسة جمالية وحضارية متكاملة منذ اليوم الأول لافتتاحه.