بول فيج يكشف عن تأثير بليك ليفلي في اختيار أبطال فيلم The Housemaid
كشف المخرج بول فيج في مقابلة خاصة مع منصة إي نيوز عن الدور اللافت الذي لعبته الممثلة بليك ليفلي في عملية اختيار أحد الأبطال الرئيسيين لفيلمه الجديد The Housemaid المنتظر عرضه في صالات السينما في التاسع عشر من ديسمبر.
وجاء هذا الكشف خلال ترويجه للفيلم، الذي يضم في بطولته سيدني سويني بدور ميلي كالواي، وأماندا سيفريد بدور نينا وينشستر، وبراندون سكلينار بدور أندرو وينشستر.
إشادة شخصية قادت إلى ترشيح براندون سكلينار
تحدث فيج خلال المقابلة عن الكيفية التي أثّرت بها تجربة ليفلي السابقة على اختياره لبراندون سكلينار.
وأوضح أن ليفلي عملت مع براندون مؤخرًا وظلت تشيد بأدائه واحترافيته، ما أثار اهتمامه ودفعه للقاء الممثل.
وذكر فيج أنه بمجرد لقائه شخصيًا لاحظ الكاريزما والقدرات التمثيلية التي جعلته مناسبًا تمامًا للدور، وأكد قائلاً إن الانطباع الأول كان كافيًا لإقناعه بأن براندون هو الخيار الأمثل.
صلات فنية تعكس تداخل المشاريع بين النجوم
ألقى فيج الضوء على أن الروابط المهنية بين نجوم الفيلم تمتد إلى ما هو أبعد من التعاون الحالي. فقد أدى براندون سابقًا دور أطلس كوريجان، حبيب شخصية بليك ليفلي، في فيلم It Ends With Us المقتبس عن رواية كولين هوفر عام 2024.
وأشار فيج إلى أن هذا التداخل الفني منح الممثل خبرة إضافية انعكست على أدائه. كما لفت إلى تعاون آخر جمعه مع ليفلي من خلال النجم ميشيل موروني في فيلم Another Simple Favor، ما شكل شبكة من العلاقات التي أثرت إيجابيًا على تشكيل الطاقم الجديد.
عرض خاص يبشر بانطلاقة قوية للفيلم
شهد فيلم The Housemaid عرضًا خاصًا في نيويورك في الثاني من ديسمبر، حيث قدم فيج لمحة أولى للحضور عن أجواء العمل. وأشاد بالمستوى الذي قدمه طاقم التمثيل الذي اعتبره متوازنًا ويعكس تنوعًا في الأداء والشخصيات.
وأكد أن الفيلم يعتمد على مزيج من التشويق النفسي والدراما الاجتماعية، ما يجعله من الأعمال المنتظرة في موسم نهاية العام.
توقعات مرتفعة قبل العرض الرسمي
سجل فيلم The Housemaid حضورًا قويًا منذ الإعلان عنه بفضل مشاركة أسماء لامعة من نجوم هوليوود إلى جانب اهتمام الجمهور بالمادة الأدبية التي يستند إليها. وتوقع فيج أن يحقق العمل نجاحًا ملحوظًا عند طرحه رسميًا في التاسع عشر من ديسمبر، مشيرًا إلى أن دقة اختيار الممثلين لعبت دورًا أساسيًا في تشكيل الهوية النهائية للفيلم.
وشدد على أن العملية الفنية لم تكن محصورة في جهود فريق العمل داخل موقع التصوير فحسب، بل شملت أيضًا تأثيرات غير مباشرة من علاقات النجوم وتجاربهم السابقة، مثل دور بليك ليفلي الذي اعتبره مساهمة محورية في اختيار أحد أهم الشخصيات.