كاتي بيري تخوض أول تجربة سياسية علنية إلى جانب جاستن ترودو في اليابان
دخلت كاتي بيري عالم السياسة الدولية للمرة الأولى بعد أن رافقت شريكها جاستن ترودو في زيارة رسمية إلى اليابان، مسجلة بذلك أول ظهور سياسي مشترك لهما أمام العالم.
وجرت الزيارة يوم الأربعاء 3 ديسمبر، حيث انضمت مغنية البوب العالمية إلى رئيس الوزراء الكندي السابق في نشاط دبلوماسي عكس انتقال علاقتهما إلى مستوى أكثر علنية ورسمية.
لقاء دبلوماسي مع القيادة اليابانية
شهدت الزيارة لقاء الثنائي مع رئيس الوزراء الياباني السابق فوميو كيشيدا وزوجته يوكو، في حدث جمع بين الطابع السياسي والودي. ونشر كيشيدا صورة تجمع الأربعة أمام شجرة عيد الميلاد، ليقدّم بيري رسميًا كشريكة لترودو، في خطوة تؤكد مدى الجدية التي باتت تحيط بعلاقتهما.
وكتب كيشيدا في منشوره أن اللقاء أعاد إلى الأذهان سنوات التعاون المشترك بينه وبين ترودو خلال فترة رئاستهما للحكومتين، مشيرًا إلى الجهود المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية بين اليابان وكندا.
تفاعل ترودو مع الترحيب الياباني
ردد جاستن ترودو كلمات كيشيدا عبر منشور أعاد فيه مشاركة الرسالة، معبرًا عن امتنانه لدفء الاستقبال.
وكتب ترودو بأن وجوده هو وكاتي مع كيشيدا وزوجته كان مصدر سعادة كبيرة، مؤكدًا تقديره للصداقة المستمرة وللالتزام المشترك بالنظام الدولي القائم على القواعد. وأبرزت تلك الرسالة مزيجًا بين الود الشخصي والاحترام السياسي الذي طبع اللقاء.
علاقة تزداد حضورًا في المجال العام
ظهرت علاقة كاتي بيري وجاستن ترودو للعلن لأول مرة في يوليو الماضي بعدما شوهدا متقاربين عقب انفصال بيري عن خطيبها السابق أورلاندو بلوم.
واتسعت دائرة ظهور الثنائي منذ ذلك الحين، لكن الزيارة الأخيرة إلى اليابان شكلت أول مناسبة تجمع بين حياتهما الخاصة ودور ترودو السياسي السابق، مما وضع بيري في دائرة الضوء الدبلوماسية للمرة الأولى.
خطوة تشير إلى مستقبل أكثر انفتاحًا
عكست المشاركة العلنية في زيارة دبلوماسية اهتمامًا متزايدًا من النجمة العالمية بالشأن السياسي إلى جانب شريكها.
ووضعت الخطوة الثنائي في واجهة الاهتمام الإعلامي، بينما أشارت إلى إمكانية رؤية المزيد من الظهور المشترك في مناسبات رسمية مستقبلية، خاصة مع طبيعة العلاقة التي بدت أكثر رسوخًا ووضوحًا خلال زيارة طوكيو.