بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تعرف على أهم المعلومات عن الإمام الشافعي

بوابة الوفد الإلكترونية

الإمام الشافعي هو الإمام محمد بن إدريس الشافعي، ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وُلد في غزة عام 150هـ، وأسس المذهب الفقهي الشافعي، ووضع لبنات علم أصول الفقه بكتابه "الرسالة". كان عالمًا موسوعيًا في الفقه والحديث، بالإضافة إلى كونه شاعرًا أديبًا. سافر في طلب العلم إلى مكة والمدينة وبغداد، ثم استقر في مصر حيث توفي عام 204هـ.

ويتحدث الدكتور احمد الرخي أستاذ مساعد بقسم اصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة

عن الشافعي فى مسجد الامام الشافعي وقال أهم المعلومات عن الإمام الشافعي:

الاسم الكامل:أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشي

و ارتحل الإمام الشافعي إلى المدينة المنورة وهو في العشرين من عمره، وقد كان في ذلك الحين مُفتيًا مُؤهلاً للإمامة، وكان قد حفظ موطأ الإمام مالك، وضبط قواعد السنة، وفهم مقاصدها وعلم الناسخ والمنسوخ منها، وقد ضبط قواعد القياس والموازين، وفي رحلته تلقّى العلم على يد شيوخ كثر متفرقين في بلاد مختلفة، وأخذ عنهم في أثناء ترحاله، حيث ارتحل إلى اليمن وبغداد مرتين وأسّس مذهبه، وارتحل إلى مصر، وبقي فيها عدة سنوات إلى أن توفي.

 ومن الشيوخ الذين تلقى الإمام الشافعي العلم عنهم في مكة: سفيان بن عيينة، مسلم بن خالد الزنجى، سعيد بن سالم القداح، داود بن عبد الرحمن العطار، وعبد الحميد بن عبد العزيز بن زواد، ومن شيوخه في المدينة الإمام مالك بن أنس، وإبراهيم بن سعد الأنصاري، كما تلقى الإمام الشافعي العلم على يد غيرهم من المشايخ في اليمن والعراق.

وُلد الإمام الشافعي في غزة عام 150 هـ، ومات أبوه في طفولته فنشأ يتيمًا، ربّته أمه فاطمة بنت عبدالله الأزدية، التي انتقل إلى مكة وهو ابن عامين، فتعلّم الرماية منذ طفولته حتى أنه فاق أقرانه، وقد تعلّم الشافعي اللغة العربية والشعر، وبرع فيهما وتقدم، وحفظ القرآن الكريم وعمره سبع سنوات، ثم درس الفقه وأحبّه، إلى أن تفوّق على أهل زمانه فيه.


توفيّ الإمام الشافعي -رحمه الله- سنة 204هـ، في مصر وكان عمره أربعًا وخمسين سنة، بعد أن ارتحل إليها سنة 199هـ، وعاش فيها مدة خمس سنوات، ثم مرض واشتد عليه المرض وتوفي على إثره، ويُروى أنّ الإمام الشافعي سُئل عن حاله وهو في مرض موته: يا أبا عبد الله كيف أصبحت؟ فرفع رأسه، وقال: "أصبحت من الدنيا راحلاً، ولإخواني مُفارقًا، ولسوء فعالي ملاقيًا، وعلى الله واردًا، ما أدري روحي تصير إلى الجنة فأهنيها، أو إلى النار فأعزيها، ثم بكى وقال هذه الأبيات": ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا من نحو عفوك سلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكرما فإن تنتقم مني فلست بآيس ولو دخلت نفسي بجرمي جهنما فلولاك لم يغو بإبليس عابد فكيف وقد أغوى صفيك آدما وإني لآتي الذنب أعلم قدره وأعلم أن الله يعفو ترحّما.