بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

حماس تدعو لفتح معبر رفح وتطالب بضغط دولي لوقف خروق الاحتلال

حماس
حماس

دعت  حركة حماس إلى فتح معبر رفح في الاتجاهين بشكل عاجل، مطالبة الوسطاء والدول الضامنة بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف ما قالت إنها "خروقاته المتواصلة" لاتفاق وقف إطلاق النار.

 وأكدت الحركة أنها تواصل التزامها ببنود الاتفاق، مشيرة إلى أنها سلّمت جثمان أحد المحتجزين أمس في إطار تنفيذ الالتزامات الإنسانية.

وأكدت حركة ا حماس أنها تواصل جهودها لاستكمال ملف تبادل الأسرى بشكل كامل، مشددة على أنها ماضية في هذا المسار رغم الظروف المعقدة. 

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

 

وأوضحت الحركة أن استكمال هذا الملف يمثل أولوية لديها، في ظل الاتصالات المتواصلة مع الوسطاء لضمان تقدّم العملية بما يحقق مطالبها الإنسانية والوطنية.

وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنهم سيُواصلون العمل بقوة ضد كل خرق وضد البنى التحتية لحماس بغزة وحتى استعادة آخر مختطف.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التقديرات داخل أروقة الدولة العبرية تؤكد أن حزب الله لن يرد قريبا على اغتيال الطبطبائي.

وعرض المستوى الأمني الإسرائيلي على الكابينت خططا للعمل ضد حزب الله.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، في وقت سابق، بأن الجيش الإسرائيلي عدّل إجراءاته العسكرية خلال الأيام الأخيرة بما يتلاءم مع زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة إلى بيروت، في ظل تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية.

وكشفت الهيئة أن تل أبيب أبلغت الحكومة اللبنانية، عبر الإدارة الأمريكية، برسالة مفادها أن إسرائيل ستوسّع نطاق هجماتها إلى مناطق "لم تصلها من قبل" إذا لم تتخذ بيروت خطوات ضد حزب الله.

وأضافت أن التحذيرات الإسرائيلية جاءت تحت وطأة ضغط أمريكي متواصل، فيما تعكس التعديلات العسكرية استعدادًا لاحتمال توسع التصعيد في حال عدم استجابة الجانب اللبناني.

ودعا ميشال عيسى، السفير الأميركي في لبنان، الحكومة اللبنانية إلى تنفيذ ما وصفه بـ"قرارها التاريخي" بنزع سلاح حزب الله.

واعتبر عيسى أن هذه الخطوة من شأنها أن تعيد للبنانيين دولتهم وتؤمّن مستقبل البلاد، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم.

وأضافت التقارير أن السفير شدد على أن إسرائيل تقدّر بنفسها احتياجاتها الأمنية وتتخذ كل ما تراه مناسباً للدفاع عن مواطنيها، مؤكداً أنه لا تحتاج إلى إذن من الولايات المتحدة للقيام بأي خطوات دفاعية.