بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مميزات السيارة "الكيوت" بديلة التوك توك في الجيزة

كيوت
كيوت

السيارة الكيوت.. أصبحت السيارة "كيوت" البديلة للتوك توك محور اهتمام السائقين والمواطنين في محافظة الجيزة، متسائلين عن مميزاتها مقارنة بالمركبة التقليدية، من حيث الأمان والراحة والقدرة على العمل داخل نطاق الحي أو المدينة، فضلاً عن التسهيلات التي تقدمها للمستخدمين.

ونرصد مميزات السيارة الجديدة والتسهيلات التي توفرها منظومة الإحلال، وكيف يمكن للسائقين الاستفادة منها عند استبدال مركباتهم الحالية.

مواصفات السيارة بديلة التوكتوك
قالت محافظة الجيزة، أن المركبة البديلة للتوكتوك عبارة عن سيارة صغيرة تُعد خيارًا اقتصاديًا مناسبًا وبديلًا حضاريًا للتوك توك، وتمتاز بقدرتها على الحركة داخل الشوارع الضيقة.

وأشارت إلى أن السيارة تعمل بالغاز الطبيعي والبنزين وتقطع مسافة تصل إلى 550 كم بخزان واحد، إلى جانب ترخيصها رسميًا من خلال الإدارة العامة للمرور كسيارة أجرة.

وأوضحت أن السيارة مزودة بمحرك بسعة 217.9 سي سي وقدرة 13 حصانًا، وتستوعب ثلاثة ركاب، بالإضافة إلى السائق، وتستوعب 10 أمتار مكعبة من الغاز و8 لترات من البنزين، ما يتيح لها قطع مسافة تصل إلى 550 كيلومترًا.

حوافز الاستبدال
وأكدت المحافظة توفير مميزات للراغبين في الانضمام إلى المنظومة الجديدة تشمل برامج تمويل وتسهيلات في السداد للراغبين في الحصول على المركبة البديلة، بما يعزز الإقبال على التحول إلى النموذج الحضاري الجديد.

وأشارت إلى أن خطة استبدال مركبات التوكتوك بسيارات حضارية صغيرة، تأتي ضمن منظومة نقل حديثة تستهدف تحسين السيولة المرورية ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

سعر السيارة كيوت بديل التوكتوك
وأكدت المحافظة، أن سعر السيارة أرخص بكثير من سعر التوكتوك، موضحة أن سعر التوكتوك الجديد في السوق يتراوح حاليًا بين 250 و300 ألف جنيه، في حين يبلغ سعر المركبة الجديدة نقدًا 200 ألف جنيه، مع حصول المستفيد والمنضم إلى منظومة الإحلال على "كاش باك" بقيمة 10 آلاف جنيه يتم توفيره بالتنسيق بين المحافظة والموزع، إضافة إلى 1000 جنيه أخرى اتُّفق عليها مع الشركة المنتجة دعمًا لمصاريف الترخيص.

وأوضحت المحافظة أن منظومة الإحلال تأتي استجابة لضرورة معالجة السلبيات المتعددة للتوكتوك والتي يأتي في مقدمتها عزوف عدد من الحرفيين عن ممارسة مهنهم الأصلية واتجاههم للعمل على مركبات التوكتوك باعتبارها مصدر سريع للدخل، إلى جانب المشكلات المرورية والسلوكية والأمنية الناجمة من استخدام التوكتوك فضلًا عن تأثيره السلبي على المظهر الحضاري، وقيادته من قبل صغار السن، الأمر الذي استدعى وضع بديل آمن ومنظم وحضاري يحقق مصلحة المجتمع ويحافظ على حقوق المواطنين.