التغير سمة العصر فى انتخابات سموحة
أسفرت انتخابات مجلس إدارة نادى سموحة الرياضى عن مفاجآت عديدة بعد تغيير التركيبة الروتينية أو التركيبة الانتخابية التى استمرت سنوات كثيرة.
فقد فاز الدكتور محمد بلال برئاسة النادى وهو الرجل الذى شارك من قبل فى المجالس السابقة لمدة دورتين تقريبًا وكان يشغل عميدًا لكلية التربية الرياضية بجامعة الإسكندرية ونجح بلال هذه المرة في أن يقنع أعضاء الجمعية العمومية بضرورة التغيير حتى استجابت الجمعية العمومية لكلامه ونجح الدكتور بلال بفارق عدة آلاف عن منافسه المهندس فرج عامر ليتوج رئيسًا جديدًا للنادى بعد حوالى ثلاثين عامًا تولى فيها المهندس فرج عامر رئاسة النادى وتخلل هذه الفترة حوالى سنتين تولى فيهما المحاسب وليد عرفات رئاسة النادى. ولكى نعطى كل ذى حق حقه المهندس فرج عامر هو الرئيس الذى أسس التطوير فى نادى سموحة وله الفضل فى تحويل النادى من مساحات خضراء إلى منشآت رياضية وإنجازات كثيرة لا بد أن يعترف بها الجميع دون إنكار لمجهودات هذا الرجل. أما بالنسبة لمنصب الرئيس فقد فاز الدكتور عمر خميس الغنيمى نائب الشيوخ للمرة الثالثة على التوالى باكتساح وأعلى الأصوات لأن الغنيمى اقتنص الفرصة خلال السنة الماضية وكان يقود سموحة ومعه مجلس الإدارة بأغلبية المجلس ونجح الغنيمى ومعه المحاسب رامى فتح الله والرجل المحترم أشرف مختار والدكتورة ماهينور سامح فى تحقيق حوالى أكثر من 30 إنجازًا خلال سنة واحدة قاد فيها الدكتور عمر الغنيمى المجلس لوحده فوضع بصمته خلال هذه الفترة البسيطة ليعلن لأعضاء الجمعية العمومية أنه قادر على تنفيذ المستحيل فى زمن قياسى هو والثلاثى من زملائه وهم التربيطة التى صنعت إنجازات غير مألوفة ليثبتوا لأعضاء النادى أن الشباب قادمون وقادرون على صنع المعجزات فى فترة وجيزة. ولذلك اكتسح الغنيمى واكتسح ثلاثيته رامى أمين الصندوق وأشرف وماهينور مع حفظ الألقاب. وبصراحة شديدة رامى وأشرف يتمتعان برقى شديد فى الأخلاق والاحترام ونفذوا وعودهم وكذلك
الدكتورة ماهينور عضو مجلس نقابة الأطباء. وبسبب مجهودهم فازوا باكتساح. أما الدكتور محمود ماجد قطب وهو شاب طموح فقد فاز رغم أن عضويته حديثة جدًا بالنادى ورغم أنه يشارك فى الانتخابات لأول مرة إلا أنه فاز وكان فوزه يعتبر معجزة لأنه من أول مرة استطاع أن تصوت الجمعية العمومية لصالحه وهو حقيقة شخصية هادئة ومحبوبة من جميع أصدقائه وهو أيضًا شخصية تستحق الاحترام وله أهداف وطنية وخطط ترفع من شأن النادى وأعضائه وأتوقع له نجاحًا كبيرًا.
أما قنبلة الموسم فهو الفوز الساحق للمحاسبة أسماء الخولى التى فازت بأعلى الأصوات فى العضوية وكانت بالفعل مفاجأة لم يتوقعها أحد وهى شابة طموح تريد إثبات وجودها مع هذه الكوكبة من أعضاء المجلس. كما فاز أيضًا بمنصب العضوية المستشار القانونى محمد سودان وهو شخصية قانونية مشهورة ويستحق النجاح لأنه بذل مجهودًا غير تقليدي لإقناع أعضاء النادى حتى نال مراده وكذلك فاز المحاسب محمد نمر هذه المرة بالعضوية وكانت المحاولة الأولى له فى الانتخابات الماضية ولكن وفق هذه المرة وأتوقع للثنائى نمر وسودان أن ينخرطا مع المجلس ليكونا جماعة واحدة وكتلة واحدة وأتوقع منهما فكرًا جديدًا لصالح الأعضاء. أما المهندس أحمد عجلان فهو ليس جديدًا على المجلس لأنه كان عضوًا بالمجلس السابق وقدم استقالته اعتراضًا على بعض الأوضاع ولكنه عاد من جديد بحب الأعضاء وأعتقد أن عجلان لن يتقدم باستقالته من هذا المجلس لأن الوضع مختلف. وأيضًا نجح الشاب خالد سليم تحت السن من خلال منافسة شريفة وهو شاب يستحق النجاح. أما أدهم السجينى الفائز هو الآخر تحت السن وهو شخص محترم ورائع وهو نجل الدكتور عبد المنعم السجينى رئيس النادى الأسبق منذ حوالى 30 سنة وهو شاب طموح وسانده الجيل القديم بالنادى من أصدقاء والده ومحبى السيدة «إيمى» والدته التى قادت حملته الانتخابية. وأتوقع أن ينجز أدهم الكثير وسيلتف حوله الشباب هو وخالد سليم. أريد القول إن داليا ميدان المرشحة والتى لم يحالفها الحظ كانت منافسة قوية لزملائها وهى كانت ولا تزال تقدم خدمات للأعضاء وكادت أن تقترب من النجاح وهى شخصية محترمة تستحق الفوز فى المرة القادمة. ومجهود مشكور من أميرة أبو جمال ومروة الهادى والشاب المنافس الذى خاض معركة كبيرة تحت السن ولم يوفق هشام النجار والذى من المتوقع فوزه المرة القادمة. أتمنى أن أرى مجلس سموحة على قلب رجل واحد بلا منازعات ولا مشاكل والتكاتف مع الرجل المحترم محمد بلال والنائب الحاصل على أعلى الأصوات الدكتور عمر خميس الغنيمى.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية