إعلام عبري: إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح خطيرة
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء، بإصابة ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات مع ثلاثة مقاتلين تابعين لحماس في مدينة رفح.
وأوضحت القناة 14 العبرية أن "مقاتلي حماس أطلقوا صاروخا مضادا للدروع على الجيش الإسرائيلي، كما ألصق أحد المقاتلين التابعين لحماس لغما بمدرعة من نوع نمر وعاد إلى النفق".
وأشارت القناة العبرية إلى اندلاع اشتباكات وجها لوجه مع الجنود الإسرائيليين.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، "بخروج مقاتلين اثنين من نفق شرق رفح عصر اليوم، وتم القضاء عليهما من قبل قوات الجيش الإسرائيلي خلال تبادل لإطلاق النار، فيما قام مسلح ثالث، قادم من منطقة مجاورة، بلصق عبوة ناسفة بمركبة عسكرية من طراز نمر".
وأضافت أنه "بعد الحادث، شن الجيش الإسرائيلي هجوما مدفعيا شرق رفح، وشنت مروحيات حربية غارات على المناطق التي يعتقد أن المسلح الثالث فر إليها".
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن "الحدث في رفح أسفر عن إصابة ثلاثة جنود إسرائيلييين بجروح خطيرة، مؤكدة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس على علم بتفاصيل حادثة رفح.
كما أشارت إلى أنه من المتوقع أن يجري نتنياهو وكاتس تقييما أمنيا قريبا.
وفي وقت سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء إنها رصدت الأوضاع الإنسانية والصحية لعدد من معتقلي سجن جلبوع، حيث مازالت سياسة التجويع في سجون الاحتلال مستمرة بالترافق مع الإهمال الطبي المتعمد للأسرى المرضى.
وأوضحت الهيئة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن شهادات الأسرى تتشابه رغم اختلاف أماكن اعتقالهم، وأكدت عقب زيارة محامية الهيئة لهم في سجن جلبوع، أن الأسير يونس جلال يونس هيلان (21 عامًا) من بلدة حجة – قلقيلية، مصاب بمرض السكابيوس وفقد 10 كيلوجرامات من وزنه نتيجة سوء التغذية، علما أنه اعتُقل بتاريخ 25 أكتوبر 2022 ولم يصدر بحقه حكم؛ فيما يعاني الأسير أحمد ربيح صبحي صابر (33 عامًا) من نابلس والمعتقل منذ أول مارس الماضي مرض السكابيوس ولم يحصل على علاج حتى الآن، وفقد نحو 40 كيلوجراما من وزنه بسبب سوء التغذية.
أما الظروف العامة داخل السجن، حسب البيان، فتتمثل في النقص الحاد في الملابس وانتشار واسع لمرض السكابيوس وسوء التغذية وفقدان الوزن، ورداءة نوعية الطعام وقلته، إضافة إلى تقليص مدة الفورة وأحيانا يُحرم الأسرى منها، وفي أفضل الحالات لا تتجاوز مدتها الساعة الواحدة يوميًا، وهو ما يؤثر في صحتهم الجسدية والنفسية
أفاد مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة، بأن أكثر من 4100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال نوفمبر الماضي.