إرادة لا تُقهر.. الناخبات يتوافدن بكثافة على اللجان الانتخابية منذ الصباح الباكر

واصلت المرأة السكندرية حضورها القوي  في ماراثون انتخابات مجلس النواب بمحافظة الاسكندرية 

 حيث تصدرت السيدات طوابير الناخبين أمام اللجان في مختلف أحياء المحافظة، في مشهد يعكس وعيهن السياسي العالي وحرصهن على ممارسة حقوقهن الدستورية.

منذ الساعات الأولى لفتح مراكز الاقتراع، شهدت لجان منطقة الرمل ، إقبالاً كبيراً من الناخبات بمختلف أعمارهن. العديد من السيدات حضرن برفقة عائلاتهن، حاملات أعلام مصر، للتأكيد على أن المشاركة في هذا الاستحقاق هي مسؤولية وطنية لا تتجزأ.

وأشاد القائمون على العملية الانتخابية بالدور المحوري للمرأة بالإسكندرية، مشيرين إلى أن كثافة مشاركتها تساهم بشكل كبير في إنجاح العملية الديمقراطية. كما تم توفير كافة التسهيلات اللازمة لمساعدة السيدات، خاصة كبار السن، للإدلاء بأصواتهن بيسر وسهولة.

يؤكد هذا الإقبال الكثيف على أن المرأة المصرية باتت رقماً صعباً وشريكاً أساسياً في تحديد مستقبل الوطن، وهو ما يتوافق مع جهود الدولة لتعزيز التمكين السياسي للمرأة وزيادة تمثيلها في الهيئات التشريعية والتنفيذية.

شهدت  اللجان الانتخابية بمنطقة رمل بالاسكندرية اقبالا ملحوظا من كبار السن ذين حرصوا على التواجد منذ الساعات الأولى لفتح باب الاقتراع، مؤكدين بذلك على دورهم الفاعل وحسهم الوطني العالي في المشاركة بالاستحقاق الديمقراطي الجاري.

تصدرت مشاهد توافد الناخبين من الفئات العمرية المتقدمة المشهد أمام مراكز الاقتراع، حيث اصطف العديد منهم، بعضهم يتكئ على عصاه أو بمساعدة ذويهم والمتطوعين، في انتظار دورهم للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس النواب

وقد وفرت الاجهزة المعنية والقائمون على اللجان تسهيلات خاصة لهذه الفئة، شملت تخصيص مقاعد للاستراحة وممرات ميسرة لتسهيل حركتهم وضمان إتمام عملية التصويت بكل يسر وسلاسة، وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والشباب المتطوعين.

 عبر الناخبين، عن سعادتهم بالمشاركة، مشددين على أن "المشاركة واجب وطني وحق أصيل لكل مواطن لتقرير مستقبل بلاده". وقد لاقى هذا الإقبال استحساناً واسعاً من قبل المراقبين والمواطنين، الذين أشادوا بالروح الإيجابية والإصرار الذي أظهره كبار السن للمساهمة في بناء مستقبل الوطن.