زيارة دبلوماسية يابانية إلى فلسطين لتعزيز جهود الإعمار وتحقيق حل الدولتين
توجه أوكوبو تاكيشى، المساعد الخاص لوزير الخارجية اليابانى والسفير المسؤول عن مساعدات إعمار غزة، فى زيارة رسمية إلى فلسطين، لتجديد التزام بلاده بالمساهمة فى الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية، في بيان اليوم الأربعاء، أن الزيارة شملت لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، حيث عرض السفير الياباني موقف اليابان من الأوضاع في غزة، مؤكدًا التزام بلاده بالمساهمة في الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية ودعم التعافي المبكر وإعادة الإعمار والإدارة المؤقتة، بالتنسيق مع الدول والمنظمات المعنية، بهدف تحسين الوضع الإنساني وتحقيق إعادة إعمار سريعة، وتعزيز حل الدولتين.
ومن جانبه، استعرض رئيس الوزراء الفلسطيني الأوضاع في غزة والضفة الغربية وجهود الإصلاح التي تقوم بها السلطة الفلسطينية، معربًا عن تقديره لدعم اليابان المستمر لتنمية فلسطين، وخاصة في الاستجابة للأوضاع الإنسانية في غزة، متوقعًا دورًا فاعلًا لليابان في عملية إعادة الإعمار خلال هذه المرحلة الحرجة .
كما تبادل تاكيشي وجهات النظر مع مسؤولين فلسطينيين وأطراف ذات صلة، مؤكّدًا استمرار التعاون المشترك نحو إعادة إعمار غزة.
رئيس الوطنى الفلسطينى: التصويت لصالح القرار الأممى يعكس إرادة دولية واضحة لدعم العدالة
رحّب رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى روحى فتوح، بالنجاح الذى حققه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعى إلى تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وتمكين الشعب الفلسطينى من حقوقه غير القابلة للتصرف، وفى مقدمتها حقه فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وأكد روحي فتوح - في بيان اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»- أن تصويت 151 دولة لصالح القرار يعكس الإرادة الدولية الواضحة في دعم العدالة ورفض استمرار الاحتلال، ويجسّد التزام المجتمع الدولي بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ولاسيما ما يتعلق بحق الشعوب في الحرية وتقرير المصير، مضيفا أن هذا الموقف الدولي الواسع يبعث رسالة قوية بأن حقوق الشعب الفلسطينى ثابتة، وأن أي محاولات لفرض الأمر الواقع أو الالتفاف على قرارات الشرعية الدولية مصيرها الفشل.
وثمّن رئيس المجلس الدور الذي قامت به الدول التي تقدمت بمشروع القرار، وفي مقدمتها فلسطين والأردن وجيبوتي والسنغال وقطر وموريتانيا، وجهودها في حشد الدعم داخل الأمم المتحدة، مؤكداً أن هذا التحرك المشترك يعكس وحدة الموقف وإصرار الدول الداعمة للسلام العادل على إنهاء آخر استعمار ما زال قائماً في العصر الحديث، مجددا التأكيد على أن مسؤولية الأمم المتحدة تجاه قضية فلسطين تبقى قائمة إلى حين تنفيذ جميع القرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 194 الخاص بحق عودة اللاجئين، مؤكداً أن تحقيق تسوية عادلة وشاملة هو الأساس الضروري لإرساء سلام حقيقي ودائم في الشرق الأوسط.
وأشار فتوح إلى أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله السياسي والدبلوماسي المشروع، مستنداً إلى هذا الزخم الدولي المتجدد وإلى إيمانه الراسخ بأن الحق لا يسقط بالتقادم، مؤكداً أن العدالة ستنتصر، وأن الاحتلال سيزول، وستقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
قوات الاحتلال تعزز انتشارها وسط مدينة طولكرم
عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتشارها وسط مدينة طولكرم، مع استمرار عدوانها على المدينة ومخيميها لليوم الـ310 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن فرق مشاة وآليات عسكرية جابت منطقة سوق الخضار، ومحيط دوار الشهيد ثابت ثابت وميدان جمال عبد الناصر، حيث أوقفت المركبات ودققت في هويات المواطنين وأخضعت عدداً منهم للاستجواب الميداني، دون ان يبلغ عن اعتقالات، وتزامن ذلك مع سماع أصوات إطلاق نار كثيف من داخل مخيم طولكرم، إضافة إلى إطلاق قوات الاحتلال للقنابل الضوئية من داخل المخيم الذي يواصل الاحتلال فرض حصاره المشدد عليه.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وأطلقت بشكل كثيف قنابل الغاز السام المُسيل للدموع وقنابل الصوت، وأخضعت عددا من الشبان للتفتيش والتحقيق الميداني، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات حتى اللحظة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله.
وفي سياق متصل، هاجم مستعمرون، الثلاثاء، مركبة قرب مدخل قرية اماتين شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستعمرين اعترضت المركبة عند المفرق المؤدي إلى القرية، ورشقوها بالحجارة، ما تسبب بإلحاق أضرار مادية فيها.