بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

"فيفا" تربك حسابات حسام حسن قبل أمم إفريقيا 2025

حسام حسن مدرب منتخب
حسام حسن مدرب منتخب مصر

مع اقتراب انطلاق نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025، التي تستضيفها المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر 2025 حتى 18 يناير 2026، يعيش الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام حسن حالة من الضغط المتواصل، في ظل تضارب المواعيد الخاصة بانضمام اللاعبين المحترفين، إلى جانب التحديات الفنية التي فرضتها اختيارات القائمة النهائية للبطولة.

 

وينطلق صباح اليوم معسكر مفتوح للفراعنة، قبل الدخول في المعسكر المغلق يوم 7 ديسمبر، تمهيدًا لخوض ودية نيجيريا يوم 14 ديسمبر، التي تعتبر البروفة الأخيرة قبل السفر إلى المملكة يوم 17 ديسمبر لبدء مرحلة التجهيز النهائي للبطولة.

وفي ظل التجهيز للأميرة السمراء شهدت الساعات الماضية تطورًا مهمًا في ملف اللاعبين المحترفين، بعدما أبلغ الاتحاد الدولي لكرة القدم، كافة الأندية بحق الاحتفاظ بلاعبيها المشاركين في أمم إفريقيا حتى يوم 15 ديسمبر الجاري.

هذا القرار قلب حسابات الجهاز الفني للمنتخب، الذي كان يأمل في انضمام ثنائي الهجوم الدولي محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى وعمر مرموش لاعب مانشستر سيتى مبكرًا للمشاركة في ودية نيجيريا المقررة على ستاد القاهرة الدولي.

وكان منتخب مصر قد طلب رسميًا من ليفربول والسيتي، السماح بإطلاق سراح اللاعبين بشكل استثنائي قبل الموعد المحدد، ولكن القرار الجديد يعني بقاء صلاح حتى مباراة فريقه أمام برايتون يوم 13 ديسمبر، واستمرار مرموش مع السيتزنز حتى مباراة فريقه أمام كريستال بالاس يوم 14 ديسمبر، وهذا التعقيد في المواعيد قد يعرّض معسكر المنتخب لغياب الثنائي عن المرحلة الأولى من تجهيزات الفراعنة للبطولة المرتقبة.

ورغم نجاح الأجهزة الفنية السابقة في الاستفادة من المحترفين بشكل مبكر في معظم البطولات، إلا أن قرار فيفا الأخير يضع "العميد" أمام مأزق حقيقي، خصوصًا أن صلاح ومرموش يشكلان أعمدة رئيسية في تشكيلة المنتخب، وتوقيت انضمامهما سيؤثر على التحضير الخططي قبل مواجهة زيمبابوي الافتتاحية.

ويستهل منتخب مصر مبارياته في دور المجموعات بمواجهة زيمبابوي يوم 22 ديسمبر، ثم يلتقي جنوب إفريقيا في 26 ديسمبر، قبل أن يختتم مبارياته بلقاء أنجولا يوم 29 ديسمبر.

ويتواجد المنتخب الوطني في المجموعة الثانية، التي تعتبر من المجموعات المتوازنة لكنها تتطلب استعدادًا قويًا، خصوصًا مع التطور الفني الذي ظهر على منتخبات جنوب القارة في السنوات الأخيرة.