بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ريان رينولدز يتلقى إشادة مفاجئة من ابنه الصغير

رايان رينولدز
رايان رينولدز

حصل النجم الكندي الأمريكي رايان رينولدز على لحظة أبوية مميزة بعدما تلقى إشادة غير متوقعة من ابنه أولين البالغ من العمر عامين بسبب دوره في فيلم “الفانوس الأخضر” الذي صدر عام 2011. 

وجاء هذا التقدير في الوقت الذي ظل فيه الفيلم موضع انتقاد كبير منذ سنوات.

كشف رينولدز عن تعلق ابنه بالفيلم

كشف رينولدز خلال ظهوره في مؤتمر قمة مجلس مديري التسويق لصحيفة وول ستريت جورنال أن ابنه يشاهد الفيلم يوميا تقريبا ويعتبره عمله المفضل. و

أوضح وهو يضحك أن تعلق الطفل بالفيلم فاق كل توقعاته وأنه لا يزال يجد الأمر طريفا بالنظر إلى ردود الفعل السلبية التي طاردت الفيلم منذ صدوره.

مازح رينولدز حول نظرته القديمة للعمل

مازح رينولدز بشأن الجهد الذي بذله عبر السنوات ليتمكن من مشاهدة الفيلم في المنزل دون الشعور بالرغبة في انتقاد كل مشهد. وذكر أنه احتاج لوقت طويل حتى يتجاوز تلك النظرة الناقدة التي لازمته بسبب التجربة الصعبة التي رافقت إنتاج الفيلم واستقباله.

استعاد رينولدز ذكريات تلك المرحلة

استعاد رينولدز ذكريات بداياته المهنية حين كان يشعر بأنه مطالب بالإذعان لكل القرارات في صناعة السينما دون نقاش. 

ووصف تلك الفترة بأنها زمن كان يكرر فيه عبارات مثل نعم سيدي ولا سيدي بحكم ضغط التجربة وقلة الخبرة.

أكد رينولدز أهمية كشف الجانب الآخر من النجاح

أكد رينولدز أن حصوله اليوم على تقدير واسع من الجمهور لا يعكس الصورة كاملة أمام أطفاله الذين يرون فقط الجانب اللامع من حياته المهنية. وأشار إلى أن اللقاءات العامة والتقاط الصور تمنح أبناءه صورة مثالية عن نجاحه بينما يظل الجانب المتعلق بالإخفاقات غائبا تماما.

تحدث رينولدز عن قيمة الإخفاقات في حياته

تحدث رينولدز عن أهمية الإخفاقات معتبرا أنها الأساس الذي بُنيت عليه معظم نجاحاته اللاحقة.

 وأوضح أنه بدأ أخيرا مشاركة هذه التفاصيل مع أطفاله حتى يدركوا أن مسيرته لم تكن سلسلة من الانتصارات فقط بل تخللتها محطات صعبة شكلت شخصيته.

حول رينولدز إخفاق الفيلم إلى درس عائلي

حوّل رينولدز تجربة “الفانوس الأخضر” التي كانت تمثل له واحدة من أكبر خيبات الأمل في شباك التذاكر إلى فرصة تعليمية لأطفاله. 

وأشار إلى أن رؤية ابنه يعيد تجسيد دوره في الفيلم حولت تلك التجربة المؤلمة سابقا إلى لحظة دافئة يمكنه مشاركتها مع عائلته بروح مليئة بالضحك والتأمل.