بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أرملة هالك هوجان ترد على اتهامات ريك فلير

هوجان
هوجان

رفضت أرملة أسطورة المصارعة هالك هوجان التصريحات المثيرة التي أدلى بها المصارع المخضرم ريك فلير بشأن الظروف التي سبقت وفاة زوجها مؤكدة أن ما نُشر لا يمت للحقيقة بصلة. 

وجاءت ردودها بعد ظهور فلير في بودكاست Double Coverage حيث زعم أن هوجان توفي نتيجة تعاطي ما وصفه بـ مخدرات الشوارع الأمر الذي أثار موجة واسعة من الجدل خلال الأيام الماضية.

العائلة توضح الحقائق بعد انتشار مزاعم فلير

قدمت أرملة هوجان توضيحات لموقع TMZ نقلتها صحيفة سكاي ديلي حيث شددت على أن هوجان كان يتلقى رعاية طبية كاملة داخل مستشفى مورتون بلانت في فلوريدا وأن أي تغييرات في أدوية مسكنات الألم كانت جزءا من خطة علاجية مرتبطة بجراحة في الرقبة. 

أكدت أن الرواية التي قدمها فلير حول تحدثه مع هوجان قبل يوم من وفاته غير صحيحة تماما وأن الاتصال المزعوم لم يحدث.

أفراد من عائلة هوجان يتدخلون لتصحيح السرد

صرح اثنان من أفراد عائلة هوجان للموقع نفسه بأنهم لم يشعروا بالغضب من فلير نظرا لعلاقته الطويلة بهوجان لكن هدفهم كان فقط تصحيح السرد المتداول ومنع انتشار معلومات غير دقيقة. 

وأوضحا أن حديث فلير حول استخدام هوجان لمسكنات غير موصوفة لم يكن صحيحا وأن حالته الصحية كانت تخضع لمتابعة دقيقة من فريق طبي متخصص.

تفاصيل الحالة الصحية قبل الوفاة

عانى هوجان قبل وفاته من سلسلة مضاعفات صحية عقب خضوعه لجراحة في الرقبة تضمنت قطع العصب الحجابي الأمر الذي أدى إلى تدهور حالته بشكل ملحوظ. 

وذكر فلير أن صديقه كان يعيش ألما مستمرا وخضع لعمليات عظام متعددة بينما نفت أرملة هوجان هذه الادعاءات مؤكدة أن الأطباء كانوا يشرفون على علاجه وأنه لم يلجأ إلى أدوية غير آمنة أو خارج الإشراف الطبي.

التقرير الطبي يحسم الجدل

كشف تقرير الطبيب الشرعي الذي حصلت عليه صحيفة ديلي ميل أن هوجان توفي إثر احتشاء عضلة القلب الحاد وأن تاريخه الطبي شمل الرجفان الأذيني وسرطان الدم دون أي إشارة تربط الوفاة بتعاطي مخدرات. وانطلقت التحقيقات بسبب التعقيدات الطبية المحيطة بوفاته لكن السلطات أكدت عدم وجود شبهة جنائية رغم الحاجة لمراجعات ومقابلات متعددة.

سنوات أخيرة مليئة بالتحديات الصحية

تحدث هوجان علنا خلال السنوات السابقة عن مروره بعشرات العمليات الجراحية التي تجاوز عددها خمساً وعشرين عملية خلال عقد واحد. 

وسعت مصادر مقربة منه إلى التأكيد على أنه كان يحارب لاستعادة القدرة على الحركة بعد سلسلة جراحات في الظهر والرقبة بينما نفت عائلته سابقا شائعات دخوله في غيبوبة مشيرة إلى أن قلبه ظل قويا رغم مشكلات صحية معقدة.