نهاية عام 2025 بلا عطلات رسمية جديدة.. ماذا يعني ذلك للمواطنين؟
مع انتهاء إجازة افتتاح المتحف المصري الكبير التي حصل عليها الموظفون في أول نوفمبر 2025، طُويت صفحة العطلات الرسمية لهذا العام، وبعد أن شهد 2025 سلسلة من الإجازات من أعياد وطنية ودينية ومناسبات لم تشر حتى الآن أي جهات رسمية إلى منح إجازات إضافية قبل نهاية العام، بالتالي، يواصل الموظفون والطلاب العمل والدراسة حتى آخر يوم في ديسمبر، من دون فترات راحة رسمية وهو ما قد يثير تساؤلات حول الضغوط على الأسر والموظفين قبل ختام العام.
2026 تنطلق بإجازتين رسميتين في يناير
لكن الانتظار لم يدم طويلاً؛ فمع افتتاح 2026، تحمل الأجندة الرسمية بشرى لملايين المصريين: أولى الإجازات ستكون يوم الأربعاء 7 يناير بمناسبة عيد الميلاد المجيد للأقباط الأرثوذكس، وبعدها مباشرة تأتي إجازة عيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير يوم الأحد 25 يناير، لتمنح بداية العام طابعًا مختلفًا أكثر راحة بالمقارنة بنهايته.
هذا التوزيع للعطلات في يناير يجعل من شهر بداية 2026 بمثابة فرصة لاستعادة الطاقة، التخطيط لعطلات أو رحلات، أو ببساطة تنظيم وقت أفضل بعد عام عمل متواصل.
ما الذي يعنيه هذا الترتيب للمواطنين؟
2025 انتهى دون إجازات في آخر شهرين ما قد يزيد من ضغط العمل والدراسة بشكل متواصل حتى نهاية العام، ويناير 2026 يمثل انفراجة: عطلتان رسميتان تمنحان مساحة للراحة والتخطيط قبل انطلاق العام الجديد، و بالتالي، بات من المهم أن يستعد المواطنون موظفين وطلابًا نفسيًا وتنظيميًا لاستقبال 2026، بدءًا من عطلة عيد الميلاد المجيد مرورًا بيوم 25 يناير، كما أن تلك العطلات قد تشكل فرصة للعائلات لقضاء وقت معًا بعد فترة طويلة من الالتزام، أو لسفر داخل مصر لقضاء العطلات.