بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية حول "وصايا النبي ﷺ في توقير الكبير"

بوابة الوفد الإلكترونية

نظّمت وزارة الأوقاف 27 ندوة علمية بمختلف محافظات الجمهورية، تحت عنوان: "وصايا النبي ﷺ في توقير الكبير"، في إطار دورها العلمي والدعوي وحرصها على ترسيخ القيم الدينية الأصيلة.

وتأتي هذه الندوات ضمن جهود الوزارة في مواجهة الإرهاب والتطرف ومعالجة الانحرافات الفكرية، فضلًا عن التصدي لظواهر التراجع الأخلاقي، بما يُسهم في بناء وعي مجتمعي راسخ قائم على الوسطية والانضباط القيمي.

وتناولت اللقاءات بيان مكانة الكبير في الإسلام، وشرح الوصايا النبوية المتعلقة بتوقير كبار السن واحترامهم، ودورها في تعزيز قيم الرحمة والتقدير بين أفراد المجتمع، بما يؤكد رسالة الوزارة في نشر الفهم الديني السليم.

وتؤكد الوزارة أن استمرار هذه الندوات على مستوى الجمهورية يأتي تعزيزًا لبرامجها الدعوية والعلمية، ومنها: الندوات العلمية، والأسبوع الثقافي، والقوافل الدعوية، الهادفة إلى دعم الدور التوعوي للمسجد والوصول برسالة الدين إلى مختلف فئات المجتمع.

الأوقاف تعقد 579 مجلسًا فقهيًّا حول "مكانة المُسِنّ في الشريعة الإسلامية"

وعلى صعيد اخر، نظّمت وزارة الأوقاف 579 مجلسًا فقهيًّا بالمديريات الحدودية، بعنوان "مكانة المُسِنّ في الشريعة الإسلامية"، ضمن فعاليات برنامجها الأسبوعي "مجالس الفقه"، الذي يهدف إلى نشر الفكر الوسطي الرشيد وتعزيز القيم الأخلاقية، وتحصين المجتمع من الأفكار الهدّامة.

ويأتي تنظيم هذه المجالس في إطار الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة، وتنفيذًا لمحاور خطتها الدعوية، لا سيما مواجهة مظاهر التطرف، وتراجع القيم الأخلاقية، والعمل على استعادة وبناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية رشيدة.

وأكد العلماء المشاركون أن الشريعة الإسلامية تولي كبار السن مكانة عظيمة، وأن احترامهم ورعايتهم، واعتبار توقيرهم من علامات الإيمان والأخلاق الفاضلة، واجب ديني وإنساني يُسهم في بناء مجتمع متماسك ومتوازن.

ويشارك في هذه المجالس نخبة من أئمة الأوقاف المتميزين ذوي الكفاءة العلمية، والخبرة الدعوية؛ لنقل رسالة الدين الحنيف بأسلوب وسطي معتدل يُراعي الواقع، ويُعزّز القيم الأخلاقية، تحقيقًا للتوعية الدينية المطلوبة.

وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه المجالس تُسهم في غرس قيم الاحترام والتقدير لكبار السن داخل الأسرة والمجتمع، وتُعزّز الوعي الديني الصحيح لدى النشء والشباب، بما يدعم الاستقرار الاجتماعي، ويُرسخ الهوية الوطنية والدينية السليمة.