بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

فيديو مشوه يسيء للمطربة ميادة الحناوي ويصدم الجمهور.. أول تعليق لها يكشف التفاصيل

ميادة الحناوي
ميادة الحناوي

تصدّر اسم الفنانة القديرة ميادة الحناوي منصّات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، عقب تداول مقطع فيديو منسوب إليها، قيل إنه يعود إلى حفل غنائي أحيته مؤخرًا، بينما ظهرت فيه بنبرة صوت مختلفة أثارت موجة واسعة من الجدل والتعليقات المتباينة.

ميادة الحناوي تحسم الجدل وتكشف الحقيقة الكاملة وراء المقطع المشوَّه المتداول

وانتشر المقطع على نطاق واسع وسط مزاعم تؤكّد أنّه لحفل جديد، ما دفع الجمهور إلى الانقسام بين من وجّه انتقادات حادّة للأداء، وبين من دافع عن الفنانة مؤكدًا أنّ المقطع لا يعكس حقيقتها الفنية.

بيان رسمي من ميادة الحناوي يحسم حقيقة الفيديو المشوه المتداول

وفي أول ردّ لها، أصدرت الفنانة ميادة الحناوي بيانًا رسميًا نفت فيه تمامًا صحة ما يتم تداوله، مؤكدة أنّ الفيديو المنتشر قديم، وقد جرى التلاعب به لإظهاره بصورة غير حقيقية لا تمتّ إلى أدائها بصلة.

وقالت في تعليقها الأول:«كان لديّ وقتها زكام، لكنّي أصريت على الظهور احترامًا لجمهور قدم من بلدان أخرى».

وأوضحت ميادة الحناوي أنّ ما يُشاع بشأن تغيّر صوتها أو استخدامها للذكاء الاصطناعي عارٍ تمامًا عن الصحة، مؤكدة أنّ الحفل الأصلي الذي جرى اقتطاع المقطع منه أقيم قبل سنوات.

وأضافت:«الحفلة التي يروّجون لها قديمة من عام 2021، وكانت في دبي خلال شهر نوفمبر أثناء فترة كورونا، وكان هناك تباعد بين الجمهور، ولهذا اختلط الأمر على الناس بسبب اختلاف الصورة. وفي ذلك الوقت كان لديّ عمل آخر بعد الحفل الحقيقي، وكنت مرهقة للغاية، وهم تلاعبوا بصوتي، وذلك مجرّد ذباب إلكتروني لا يعنيني. المهم أنّ الحفلة الأصلية كانت رائعة جدًا».

وتابعت الفنانة القديرة مستنكرة ما يُنشر بحقها:«وهل يعقل أن يكون تفاعل الجمهور ذكاءً اصطناعيًا؟ كيف ذلك بعد النجاح الكبير الذي حدث؟ ومع الأسف نحن نعيش في بيئة ملوّثة لا وجود فيها لوجدان أو ضمير، بينما كانت القيم حاضرة عند الناس في الماضي».

وأكدت ميادة الحناوي ثقتها الكاملة في صوتها ومسيرتها الفنية، قائلة:«حتى الآن، والحمد لله، ما زلت أقف بصوتي على المسرح، ولو كنت أعتمد على الذكاء الاصطناعي لبقيت في المنزل، فليتندروا وليتهكموا كما يشاؤون؛ فأنا أعرف نفسي جيدًا، ولذلك لا يعنيني أي كلام».