بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

جينيفر لوبيز تتعرض لحملة سخرية بعد حملة خواتم الخطوبة من بن أفليك

جينيفر لوبيز
جينيفر لوبيز

تعرضت النجمة العالمية جينيفر لوبيز لانتقادات حادة بعد أن أطلقت حملتها الجديدة لصالح علامة Zen Diamond التركية بعد فترة قصيرة من طلاقها من بن أفليك. وظهرت النجمة البالغة من العمر 56 عاما كسفيرة عالمية للعلامة التجارية في حملة ركزت على خواتم الخطوبة وهو ما أثار موجة من السخرية بالنظر إلى سجلها الطويل في العلاقات العاطفية وما قيل عن جمعها لستة خواتم خطوبة عبر سنوات متعددة.

مصادر تسويقية كشفت تردد الجمهور في تقبل الحملة

صرح مصدر مطلع على خطط التسويق بأن الجمهور بدأ يتهكم على توقيت الحملة وأن البعض رأى أن اختيار لوبيز لواجهة خواتم خطوبة يعد قرارا محفوفا بالمخاطرة. 

وأوضح المصدر أن سجل العلاقات العاطفية للمغنية جعل الناس يتساءلون حول جدوى الحملة التجارية وما إذا كانت العلامة اختارت الشخص الأنسب لتمثيلها.

تقارير أكدت قبولها أجرا أقل من المعتاد

كشف مصدر مقرب من الحملة أن لوبيز كانت على علم مبكر بردود الفعل السلبية المحتملة وأنها رغم ذلك لم تتردد في قبول العرض. 

وذكرت التقارير أن النجمة قبلت أجرا أقل بكثير من المبلغ الذي طلبته في البداية بسبب تراجع اهتمام العلامات الفاخرة بها بعد الانتقادات القوية التي وُجهت لألبومها الأخير This Is Me… Now.

الحملة جاءت بدافع استعادة الصورة العامة

أفاد مطلعون بأن لوبيز رغبت في الظهور مجددا في صدارة الإعلانات التجارية لتعويض الانخفاض الملحوظ في قيمتها التسويقية بعد طلاقها الأخير من أفليك. 

ورأت أن المشاركة في حملة لبيع خواتم الخطوبة تمنحها فرصة لإثبات أنها لا تزال تمثل صورة المرأة المرغوبة التي يمكن أن تتصدر هذا المجال بغض النظر عن حياتها الشخصية المضطربة.

إدارة Zen Diamond دافعت عن اختيارها

أشاد رئيس مجلس إدارة Zen Diamond إميل جوزيليس بانضمام لوبيز للحملة مؤكدا أنها تمثل القوة والأصالة والجمال الخالد. 

وأكد أن صورتها العالمية تمنح العلامة التجارية بعدا تنافسيا كبيرا رغم الجدل الدائر حول حياتها الخاصة.

النجمة واصلت نشاطاتها الفنية رغم الجدل

واصلت لوبيز حضورها الفني من خلال مشاركتها في حفل زفاف هندي فاخر مقابل مليوني دولار كما استمرت في محادثات لإطلاق عروض موسيقية في لاس فيغاس بقيمة تصل إلى مليون دولار للعرض الواحد. 

وأشارت مصادر إلى أن هذه المشاريع تعرضت لمخاطر بسبب ضعف مبيعات ألبومها الأخير لكنها سعت من خلال حملة الخواتم لاستعادة مكانتها في السوق.