الأمير هاري وميجان ماركل يتلقيان تحذيرًا جديدًا بشأن ألقابهما الملكية
تلقى الأمير هاري وميجان ماركل تحذيرًا مهمًا يتعلق بمستقبل ألقابهما الملكية، بعد انتشار تقارير تشير إلى احتمال تجريدهما من لقبي دوق ودوقة ساسكس في حال تولي الأمير ويليام العرش.
وجاء هذا التحذير على لسان كاتب السيرة الملكية والخبير المعروف توم باور، الذي تحدث لصحيفة ميرور البريطانية عن التعقيدات المحيطة بهذا الملف الحساس داخل العائلة المالكة.
خبير ملكي أوضح صعوبة تجريدهما من الألقاب
أوضح توم باور أن تجريد الزوجين من ألقابهما لن يكون قرارًا تتخذه العائلة الملكية بسهولة، مؤكدًا أن الملك تشارلز لن يقدم على هذه الخطوة خلال فترة حكمه.
ورأى باور أن الضغط الوحيد القادر على تحريك هذا الملف قد يأتي من الأمير ويليام مستقبلًا، لكنه شدّد في الوقت ذاته على عدم وجود أسباب مباشرة حاليًا لاتخاذ هذا القرار.
وأشار إلى أن ما اعتبره "استغلالًا للألقاب في العمل التجاري" يشكّل التحدي الأكبر الذي يثير الجدل حول وضع هاري وميغان.
تطورات سبقت القرار المحتمل
شهدت الفترة الأخيرة تحركات ملكية أثارت تساؤلات واسعة، خصوصًا بعد تجريد الأمير أندرو من ألقابه وتكريماته، وإبلاغه رسميًا بالتخلي عن عقد إقامته في رويال لودج.
وجاءت هذه الخطوات ضمن سياسة يتبعها الملك تشارلز لإعادة ضبط شكل المؤسسة الملكية وبنيتها.
وتسببت هذه التطورات في زيادة التكهنات حول إمكانية اتباع نهج مشابه مع الأمير هاري وميجان، رغم نفي الخبراء وجود نية فورية لذلك.
العائلة الملكية واجهت تداعيات انسحاب الزوجين
اتخذ الأمير هاري وميجان ماركل قرار الانسحاب من المهام الملكية في عام 2020، وانتقلا للعيش في الولايات المتحدة مع طفليهما آرتشي وليليبيت.
وخلّف هذا القرار سلسلة من التوترات داخل القصر الملكي، خصوصًا بعد الاتهامات المتبادلة والظهور الإعلامي المكثف للزوجين.
وزاد ذلك من حساسية أي نقاش يتعلّق بوضعهما الملكي.
مستقبل الألقاب ظل مفتوحًا على كل الاحتمالات
ترك الخبراء الباب مفتوحًا بشأن مستقبل هاري وميجان داخل العائلة المالكة، مؤكدين أن السنوات المقبلة قد تحمل تغييرات جذرية إذا صعد الأمير ويليام إلى العرش.
ورأى توم باور أن الحفاظ على الألقاب مرهون بمدى التزام الزوجين بضبط حضورهما الإعلامي والابتعاد عن أي نشاط قد يُفسَّر على أنه استغلال للمكانة الملكية، معتبرًا أن أي تجاوز قد يجعل خطوة نزع الألقاب أقرب إلى الواقع.