بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

رئيس اليمن الأسبق: الجبهة القومية انتصرت على الخلافات وثورة الجنوب نجحت بدعم مصر

علي ناصر محمدرئيس
علي ناصر محمدرئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق

 

تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الخلاف بين التنظيمين الكبيرين في الثورة الجنوبية، وهما الجبهة القومية وجبهة التحرير، مؤكدًا أن هذا الخلاف لم يؤثر على الثورة واستمراريتها، كما لم يؤثر على علاقة الجبهة القومية بمصر، حيث كانت مصر دائمًا إلى جانبهم في مراحل مختلفة.

 

 

وأشار ناصر محمد خلال استضافته في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر،  إلى أن الجبهة القومية تمكنت في 30 نوفمبر 1967 من اجتياح جميع المحميات البريطانية، وسقوط كل المناطق تحت سيطرتها، فيما انهزم الطرف الآخر، موضحًا أن هذا يعكس إرادة الشعوب والحروب.

وأوضح أنه عقد مؤتمر بعد ذلك في جنيف حضره الرئيس قحطان الشعبي، حيث دار الخلاف حول قضية باب المندب، التي تُعد بوابة البحر الأحمر، إذ كانت هناك محاولات لتدويلها ووضعها تحت الوصاية الدولية، إلا أن "الشعبي" رفض ذلك، كما شمل الخلاف النقاش حول الجزر في المحيط الهندي، والمساعدات الدولية للدولة الوليدة بعد أن ترك الاستعمار البريطاني جنوب اليمن دون استثمار ثرواته الطبيعية على مدى 129 عامًا.

وأضاف ناصر محمد أن الرئيس قحطان الشعبي لم يطلب تعويضات، بل طالب بالدعم والمساندة للحكومة الجديدة، فتم تخصيص 60 مليون جنيه إسترليني لدعم دولة الجنوب، مشيرًا إلى أن هذا المبلغ لم يكن كافيًا لدولة بدون موارد، وتزامن ذلك مع إغلاق قناة السويس، ما أثر على ميناء عدن بسبب تداعيات حرب يونيو 1967، مؤكدًا أن هذه العوامل شكلت تحديات كبيرة أمام الدولة الوليدة.