لفئة أقل من 20 عامًا
جامعة كفر الشيخ تحصد المركز الأول في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة
أعلن المجلس الأعلى للجامعات نتائج مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024/2025، وذلك خلال الاحتفالية الرسمية التي شهدتها محافظة الإسماعيلية، بحضور اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من رؤساء الجامعات وأعضاء المجلس.
وفي فئة الجامعات أقل من 20 عامًا، جاءت جامعة كفر الشيخ في الصدارة، لتحصد المركز الأول عن استحقاق، بعد تنفيذها مشروعات ومبادرات واسعة في مجالات الاستدامة وترشيد الطاقة وحماية الموارد الطبيعية، إلى جانب دورها الملحوظ في نشر الوعي البيئي بين طلابها والعاملين بها.
وقد أعرب الدكتور أيمن عاشور خلال كلمته في مراسم إعلان النتائج، عن خالص التهنئة للجامعات المصرية الفائزة في مختلف الفئات، مؤكدًا أن المسابقة تأتي في إطار توجه الدولة نحو تعزيز مفاهيم الاستدامة والاقتصاد الأخضر داخل المؤسسات التعليمية، وربط الممارسات الجامعية بالأهداف البيئية الوطنية.
وأضاف وزير التعليم العالي، أن هذه المنافسة لم تعد مجرد فعالية سنوية، بل أصبحت منصة مهمة لتشجيع الابتكار وتعزيز العمل المؤسسي في مجال البيئة، مشيرًا إلى أن الجامعات تلعب دورًا رئيسيًا في إعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات البيئية والمناخية.
وخلال الحفل، قام الدكتور أيمن عاشور بتقديم الدروع التذكارية لرؤساء الجامعات الفائزة، تقديرًا لجهودهم وما قدمته مؤسساتهم من مشروعات متميزة في مجالات الأنشطة البيئية، والمعالجة المتقدمة للنفايات، والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة، وتطوير البنية التحتية بما يتوافق مع معايير الجامعات الخضراء.
وشهد الحفل استعراضًا لأبرز المبادرات المشاركة، حيث أبرزت جامعة كفر الشيخ عددًا من المشروعات النوعية التي ساهمت في فوزها، ومنها التوسع في المسطحات الخضراء، وتطبيق نظم ذكية لترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، إلى جانب تعزيز مشاركة طلابية فعّالة في الأنشطة البيئية المجتمعية.
وأكد المشاركون أن المسابقة أسهمت في تحفيز الجامعات على الارتقاء بقدراتها وإطلاق مشروعات جديدة ومتطورة تخدم البيئة وتواكب المعايير الدولية، مشيرين إلى أن استمرار هذا النهج يعزز مكانة الجامعات المصرية بين نظيراتها عالميًا في مجال الاستدامة.
وبفوز جامعة كفر الشيخ بالمركز الأول، تتواصل جهود الجامعات المصرية نحو بناء بيئة تعليمية أكثر استدامة، بما يعكس التزامًا واضحًا بدعم رؤية الدولة نحو مستقبل صديق للبيئة وأكثر قدرة على مواجهة التحديات المناخية.